أكد المشرف العامّ على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور عبدالله الربيعة، أن المملكة تعد أكبر المانحين للخطط الإنسانية في اليمن.
وأشار الربيعة إلى أن استجابة المملكة لمؤتمر المانحين الأول لليمن في عام 2015م هو دليل على ذلك، مبينًا أن الاحتياجات الإنسانية للشعب اليمني تشكل أولوية بالنسبة للمملكة، منوهاً بعمق العلاقات والروابط التاريخية والدينية والاقتصادية والاجتماعية المشتركة بين المملكة واليمن.
وأعرب الدكتور الربيعة، عن أمله في أن يحظى مؤتمر المانحين لليمن المقرر عقده «عن بعد» يوم الثلاثاء القادم، باهتمام من المجتمع الدولي والدول المانحة على مستوى العالم، بالرغم من الأزمة الاقتصادية وجائحة كورونا، وأن تنعكس أهداف المؤتمر على أرض الميدان في اليمن.
وأضاف الربيعة، أن المملكة تعمل بجد للمساعدة في إيجاد الحل السياسي وفق المرجعيات الثلاث والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216، مؤكدًا حرص المملكة على مصلحة الشعب اليمني و أمنه واستقراره، وأنها أيدت جميع المبادرات لوقف إطلاق النار وطلبت من جميع الأطراف الحضور إلى طاولة المفاوضات للوصول لحل مستدام.
وأشاد الدكتور الربيعة، بدعم المملكة للمبادرات الأممية للتوصل إلى حل دائم يقود إلى الاستقرار في اليمن وعودته إلى التنمية والبدء في رعاية شعبه، مؤكدًا حرص المملكة على يمن ينعم بالأمن والسلام والازدهار، ويكون داعماً لاستقرار المنطقة ضمن المنظومة العربية والخليجية.
يذكر أنه بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، تنظم المملكة بالشراكة مع الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء المقبل، مؤتمر المناحين لليمن 2020م افتراضيًّا؛ لزيادة الوعي بالأزمة الإنسانية في اليمن والإعلان عن تعهدات مالية لسد الاحتياجات الأساسية هناك.
اقرأ أيضا: