نفى مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة عبدالله المعلمي، مزاعم أوردتها صحيفة سورية بشأن تقديمه دعوة حضور حفل لمندوب النظام السوري بشار الجعفري بمنزله الخاص.
وقال المعلمي: «أتمنى لو صحَّ تقرير الصحفية؛ فيسعدنا أن تعود سوريا إلى الصف العربي، وتماس في إطاره دورها ومهامها وتتخلى عن مواقفها تجاه شعبها في الوقت الحاضر».
واستكمل المعلمي: «لو صح ذلك لكنا أول المرحّبين بسوريا وبسفيرها الجعفري، لكن الخبر المنشور غير صحيح؛ فهناك من حضر دعوة العشاء الذي أقمته بمنزلي تكريمًا للدكتور فهد المبارك، وزير الدولة السعودي، ولم يكن السفير بينهم».
وأوضح المعلمي، حالة اللغظ بشأن العشاء المشار إليه، قائلًا: «إن ندوة على مستوى الجمعية العامة حضرها ممثلو كل الدول وعشرات المندوبين الدائمين، وذلك في اليوم التالي (للعشاء) وبنهاية الندوة دعونا الحضور لحفل استقبال على شرف المبارك ليتمكنوا من التعرف عليه ولم تكن هناك دعوة خاصة، أو دعوة على العشاء».
واستكمل: «رأى السفير الجعفري أن يحضر هذا الاستقبال، ورحّبنا به كما رحبنا بعشرات السفراء».
وكانت صحيفة الوطن السورية، نشرت تقريرًا زعمت خلاله أن مندوب المملكة في الأمم المتحدة دعا مندوب نظام الأسد إلى حفل خاص أقيم في نيويورك.
وادعت الصحيفة أن بشار الجعفري شارك في حفل خاص أقيم على شرف وزير الدولة السعودي فهد بن عبدالله المبارك، تحضيرًا لرئاسة المملكة للاجتماع المقبل لمجموعة العشرين، وزعمت أن اللقاء أثار اهتمام الحاضرين وشكل مفاجأة لهم.
اقرأ أيضًا
