قال وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير، إن طلب خبراء دوليين للمشاركة في التحقيق بشأن الهجوم على معملي أرامكو، يستهدف أن يكون التحقيق شفافًا وجادًا ودقيقًا.
وأضاف الجبير في مقابلة مع قناة العربية، أن طلب التحقيق، لكي لا يكون أي شك فيما يتعلق بالنتيجة التي سيتوصل إليها، والخطوة التي بعدها يبدأ التنسيق بشأن الإجراءات الممكن اتخاذها بهذا الشأن، متابعًا: «إن المملكة لديها عدة خيارات وستتخذ الإجراءات المناسبة في الوقت المناسب».
كان الرئيس التنفيذي وكبير الإداريين لشركة أرامكو أمين الناصر، قال في رسالة لموظفي الشركة، إن أرامكو باتت بعد الهجمات على معاملها في بقيق وخريص في 14 سبتمبر «أقوى من ذي قبل».
وأضاف الناصر في رسالته: «لا شك أن المعتدين كانوا يرغبون في رؤيتنا منكسرين مزعزعين، ولكن بفضل الله كان لتلك الاعتداءات التي استهدفت ضرب الاقتصاد العالمي وزعزعة صناعة النفط السعودية من خلال تدمير بنية أرامكو السعودية أثر إيجابي لم يحسب له المعتدون حسابًا».
وتابع قائلًا في رسالته: «وبات وطننا العزيز، ومنه نحو سبعين ألف موظف وموظفة في الشركة، على غير ما أراد أعداؤنا، أقوى من ذي قبل».
وسمحت شركة «أرامكو» لمراسلي الوكالات الأجنبية بجولة داخل منشآت حقل خريص وبقيق للمرة الأولى، لتوثيق آثار اعتداء الميليشيا الحوثية بالطائرات المسيرة، السبت الماضي.
وأكدت «أرامكو»، أن طاقة العمل الإجمالية بالموقعين ستعود إلى مستواها الطبيعي نهاية هذا الشهر.