حظر المصافحات وإلغاء البصمة والمتاجر خاوية.. كيف أثر كورونا في تصرفات العالم؟

لمواجهة الانتشار السريع للفيروس
حظر المصافحات وإلغاء البصمة والمتاجر خاوية.. كيف أثر كورونا في تصرفات العالم؟

في ظل تنامي المخاوف الدولية من تفشي فيروس كورونا المستجد (Covid-19)، والذي بلغ عدد المصابين به نحو أكثر من 109000 مصاب توفي منهم 3801، وفقًا لمؤشر منظمة الصحة العالمية، تغيرت سلوكيات العديد من الشعوب خشية الإصابة بالمرض.

وقف المصافحات والبصمة والعمل من المنزل

بعد انتشار فيروس كورونا، الذي ظهر في ديسمبر الماضي بمقاطعة ووهان الصينية، بأكثر من 90 دولة بالعالم، بدأ التخلي عن بعض العادات اليومية، فبينما لجأت إيطاليا لعزل بلدات كاملة وتعليق فعاليات وأنشطة ترفيهية ورياضية، تخلى الرياضيون في ألمانيا وبريطانيا عن عادة المصافحة بالأيدي، وكذلك إجراء المقابلات عن قرب، ضمن مساعي الأندية والسلطات الرياضية للمشاركة في الاحتياطات الوقائية.

في السياق ذاته، علقت أماكن عديدة بالمملكة وخارجها، العمل بنظام إثبات الحضور والانصراف بـ«البصمة الإلكترونية»، بينما طلبت عدة شركات عالمية -بينها الشركة المالكة لموقع التغريدات القصيرة «تويتر» وبنوك في أوروبا- من موظفيها العمل من منازلهم وعدم الذهاب إلى مكاتبهم؛ وذلك كأحد الإجراءات الهادفة للحد من انتشار فيروس كورونا القاتل.

ماركات عالمية تغير سياساتها.. والتخلي عن صنابير المياه بالمدارس

اضطر عدد من أشهر الماركات العالمية في مجال تقديم الأطعمة والمشروبات الجاهزة، لتغيير بعض الأنظمة حفاظًا على سلامة زبائنها، حيث أعلنت شركة ستاربكس العالمية توقفها عن تقديم القهوة في الأكواب الزجاجية الخاصة بالزائرين، وسيتم تقديم المشروب فقط في أكواب ذات الاستخدام الواحد.

وتماشيًا مع التحذيرات المتوالية من انتشار فيروس كورونا، دعت عدة منشآت تعليمية في أمريكا وأوروبا أولياء الأمور للتنبيه على أبنائهم بعدم استخدام مياه الصنابير لشرب المياه، واستخدام أدوات شخصية تجنبًا لتفشي المرض.

المتاجر خاوية.. واختفاء أوراق المراحيض والمطهرات

وخلال الأيام الماضية، فرغت أرفف الأسواق التجارية بعدة مدن في أستراليا من المواد الغذائية المعلبة الجاهزة والمطهر وأوراق المراحيض، التي بدأت مواقع البيع عبر الإنترنت في عرضها للبيع مقابل مئات الدولارات، كما تصدرت منصات التواصل الاجتماعي وسومًا تتناول ظاهرة الشراء المكثف للمناديل الورقية في أستراليا ودول أوروبية.

كما خلت شوارع أكثر مدن العالم ازدحامًا في الصين وكوريا الجنوبية واليابان وإيطاليا، من التكدسات والازدحام، وظهرت بعض شوارع وميادين هذه المدن خاوية إلى حد كبير من المارة بسبب المخاوف من كورونا.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa