أكدت تاتيانا جوليكوفا، نائبة رئيس الوزراء الروسي، اليوم الأربعاء، وجود زيادة في الإصابات بفيروس كورونا في مدينة سان بطرسبرج، بعد استضافتها عددًا من مباريات بطولة كأس أمم أوروبا «يورو 2020»، لكنها قالت إن الوضع تحت السيطرة.
وقالت جوليكوفا إنه على الرغم من أن منظمي «يورو 2020» حاولوا الالتزام بالإجراءات الاحترازية، إلا أن المواطنين لم يلتزموا بتلك الإجراءات بصرامة وسط حماس شديد تجاه البطولة، مشيرة إلى رصد زيادة في الإصابات بالمدينة، لكن السلطات تتحكم في الوضع الصحي.
وأشارت جوليكوفا، في اجتماع افتراضي مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى أن السلطات الفيدرالية وإدارة مدينة سان بطرسبرج تبذلان جهوداً لتطبيق مجموعة كاملة من الإجراءات الضرورية لإيقاف هذا التزايد في الإصابات، خاصة بعد انتهاء استضافة المدينة لمباريات بطولة «يورو 2020».
وكان دميتري تشيرنيشينكو، نائب رئيس الوزراء الروسين قد صرح بأن مواجهات «يورو 2020» في سان بطرسبرج، التي استضافت ست مباريات في المرحلة الأولى ومباراة في دور الثمانية، حضرها أكثر من 150 ألف متفرج.
وعانت المدينة منذ يونيو الماضي، بالتزامن مع انطلاق «يورو 2020»، من الموجة الثالثة من فيروس كورونا.
وبحسب السلطات الصحية، تم في اكتشاف نحو 24 ألف حالة إصابة في اليوم الأخير للمباريات بسان بطرسبرج، ارتفع بها العدد الإجمالي للمصابين منذ بداية الوباء إلى خمسة ملايين و682 ألفًا و634 حالة في رويا.
وتعد روسيا خامس دولة في العالم من حيث عدد الإصابات المسجلة بعد الولايات المتحدة والهند والبرازيل وفرنسا.
وأدى تدهور الوضع الوبائي إلى قيام السلطات في موسكو وعدد من الفيدراليات في الاتحاد الروسي بإصدار أمر بالتطعيم الإجباري للأشخاص العاملين في القطاعات الخطرة.
اقرأ أيضا:
