أكد حبيب كاظم العلي، مدير عام منفذ عرعر الحدودي مع المملكة العربية السعودية، أنَّ المنفذ سيسهم في إنعاش الأسواق المحلية، مرجحًا وصول إيرادات المنفذ إلى مليار دولار خلال العام المقبل.
وقال كاظم العلي لوكالة الأنباء العراقية «واع»، اليوم السبت: إنَّ منفذ عرعر الحدودي مع المملكة العربية السعودية افتتح رسميًا أمام حركة التجارة، وسيفتح أيضًا أمام المسافرين بعد الانتهاء من الضوابط الدولية لجائحة كورونا كونه يعد الخط الدولي البري الذي يمر عبر العراق لتفويج الحجاج العراقيين.
وأضاف: الدوائر المعنية استكملت مستلزماتها كافة لكي يعمل المنفذ بنسبة 100 % وبكامل طاقته وعلى مدار 24 ساعة.
وتابع: المواد الداخلة هي المصرح بها رسميًا، أي أن كل مادة تصدّر بها تكون بإجازة استيراد رسمية، ولا يسمح بدخول أي مادة من دون إجازة أو شهادة المنشأ.
وأشار إلى أن المنفذ سيصبح مؤسسة ضخمة، وسيوفر فرص عمل كبيرة لأبناء محافظتي الأنبار وكربلاء خصوصًا ولأبناء العراق عمومًا، مبينًا أنه ستتم ممارسة التخليص الجمركي وشركات النقل وإنشاء ساحة التبادل التجاري داخل الأراضي العراقية، وهي تجربة فريدة من نوعها، وستجرى الأعمال كافة بأياد عراقية، ما يزيد من توفر فرص العمل.
وأوضح، أنّ حجم الإيرادات ستكون مرتفعة وتصاعديًا في الأيام المقبلة، مؤكدًا أن المنفذ سيصبح بوابة لدول الخليج ومصر لتصدير منتجاتهما والبضائع إلى العراق.
وتوقع، بأن تصل إيرادات المنفذ إلى مليار دولار في العام المقبل، لافتًا إلى أن شركة المعارض العراقية بدأت باطلاق إجازات الاستيراد من خلال منفذ عرعر الحدودي ،وستباشر بممارسة النشاط التجاري، ودخول الإرساليات حال شحن البضائع من الجانب السعودي الذي أبدى مرونة تامة في التعامل لتلافي التأخير وسهولة انسيابية العمل.
وبين أن افتتاح المنفذ سيسهم في إنعاش السوق العراقية من خلال توفير المواد الغذائية والإنشائية والطبية والمعدات وتجارة السيارات، وأن المنتج السعودي منتج جيد ومنافس في السوق العراقية.
ذكر أن الطريق البري مؤمن بشكل تام أمام حركة شحن البضائع، ولا توجد أي مشاكل أو معوقات.