استعرضت وزارة البيئة والمياه والزراعة، تسع فوائد لأشجار الشورى أو المانجروف، والتي تنتشر في المملكة وعلى سواحل البحر الأحمر والخليج العربي.
وأضافت الوزارة في إنفوجراف نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع «تويتر»، أن أشجار المانجروف، تعد محاضن لأنواع كثيرة من الحيوانات والطيور، وتقلل التلوث الجوي عن طريق امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون، كما تعزَّز المخازن السمكية.
وأوضحت وزارة البيئة، أن أشجار المانجروف، تحمي الشواطئ من التآكل والنحر، وتزيد نسبة الأكسجين في الغلاف الجوي، كما تثبت التربة الساحلية من الانجراف، وتعد ذات قيمة اقتصادية، لكونها مصدرًا للأعلاف، فضلًا عن تكوين متنزهات بجرية، بالإضافة إلى توفير مصدر لعديد من الصناعات والصبغات ومستحضرات التجميل.
وبيَّنت الوزارة، أن أشجار المانجروف، لها نوعان هما: القرم، والقندل، وتمتاز بقدرتها على مقاومة ملوحة المياه العالية والنمو في المناطق الطينية.
وبشأن الجهود المبذولة في المحافظة على شجرة المانجروف، أوضحت وزارة البيئة، أنها تعمل على حصر أماكن انتشارها، وإعادة تأهيل المناطق المتضررة وزراعتها، فضلًا عن إنشاء عديد من المشاتل بطاقة إنتاجية وصلت إلى مليون و500 ألف شتلة خلال السنوات الخمس الماضية.
يشار إلى أن أشجار المانجروف، هي أشجار ملحية تنمو على الشريط الساحلي للبحار وتكون غابات كبيرة وكثيفة ولا تحتاج إلى تدخل بشري في تغذيتها، وتعد موطنًا ليرقات الأسماك والروبيان وصغار القبقب والطيور البحرية وغيرها من الكائنات البحرية وهي مكان آمن لأعشاش الطيور البحرية المستوطنة والمهاجرة، لكنها تتأثر بالتوسع العمراني وأعمال الردم والتجريف والصرف الصحي، والاحتطاب الجائر والرعي الجائر والملوثات الأخرى.