انطلاقاً من اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، بقطاعات الكتب والنشر واللغة والترجمة والأدب، جاءت الرعاية الكريمة لمعرض الرياض الدولي للكتاب 2021م؛ الذي ينطلق غدا الجمعة، لتمنحه بعداً ثقافياًّ كبيراً.
وقال أستاذ الأدب, المشرف على كرسي الأدب السعودي بجامعة الملك سعود، الدكتور صالح بن معيض الغامدي، عن معرض الرياض الدولي للكتاب من أبرز المعارض العربية، حيث إنه شهد تطوراً سريعاً وملحوظاً، وإذا قيس بعمره سيبدو هذا التطور هائلاً مقارنةً بالمعارض الأخرى, وهو وجهة لكثير من الناشرين، ولمحبي اقتناء الكتب في المملكة والخليج.
بينما قال أستاذ النقد والأدب في جامعة الملك سعود الدكتور حسن الفَيفي، إن معرض الرياض يتميز عما سواه من المعارض بعدة ميزات, منها: الدعم الذي يحظى به من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين، ووجود الكثافة السكانية، والقدرة الشرائية المتوافرة لدى المواطن السعودي، إضافة إلى الوقت المتاح للقراءة, وهذه العوامل الأربعة جميعها قد لا تتوافر لكثير من الدول.
يذكر أن أكثر من 1000 دار نشر عربية وأجنبية تشارك في معرض الرياض لهذا العام، كما ستقام أنشطة وفعاليات متنوعة تمثل 16 قطاعاً ثقافيًّا، إلى جانب توفير مساحات للحوار والمحاضرات التفاعلية، وورش عمل متنوعة في مجالات الفن والقراءة والكتابة والنشر، وصناعة الكتاب، والترجمة، ومؤتمر للناشرين يُعقَد في يومَيْ 4 – 5 أكتوبر, بوصفه أول مؤتمر من نوعه في المملكة.
ويستضيف معرض الرياض هذا العام دولة العراق كضيف شرف، حيث يكون جزءًا من البرنامج الثقافي للمعرض مرتبطاً بضيف الشرف.
وتأتي النافذة الإلكترونية لمعرض الرياض ضمن باقة من الخدمات التفاعلية المميزة التي صممتها الهيئة للجمهور الحاضر على أرض المعرض أو عن بُعد؛ من أجل أن تكون زيارة معرض الرياض -حضوريًّا أو إلكترونيًّا- ممتعة للجمهور باختلاف شرائحه، وتتجاوز صيغة العرض والبيع التقليدية.
اقرأ أيضا: