تقرير أممي يفضح التعاون العسكري السري بين كوريا الشمالية وإيران

شمل برامج تطوير الصواريخ طويلة المدى..
تقرير أممي يفضح التعاون العسكري السري بين كوريا الشمالية وإيران

كشف تقرير للأمم المتحدة أن التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وإيران، استمر حتى العام الماضي تقريبًا وشمل برامج تطوير الصواريخ طويلة المدى وغيرها.

وقالت لجنة مستقلة من الخبراء تراقب العقوبات على كوريا الشمالية، في تقرير نقلت عنه «بلومبرج» مساء الاثنين، إن طهران وبيونغ يانغ عاودتا التعاون العسكري الثنائي، مع توسيع نطاق هذا التعاون ليشمل برامج الصواريخ طويلة ونقل الأجزاء الحيوية، مشيرة إلى أن آخر هذه الشحنات كانت في العام 2020.

وذكر التقرير، الذي تسلمه مجلس الأمن، أن اللجنة الأممية حصلت على معلومات أظهرت أن مركز أبحاث «شهيد حاج موحد» الإيراني تلقى دعمًا ومساعدة من اختصاصي صواريخ من كوريا الشمالية، وأن الأخيرة متورطة في توصيل شحنات بعينها إلى طهران.

ولم يتضح على الفور، حسب التقرير، مكونات تلك الشحنات، أو مدى أهمية التعاون لأي من البلدين. ومن المرجح أن يكشف تجدد التعاون بين إيران وكوريا الشمالية عيوب خطيرة في سياسة الضغط الأقصى التي اتبتعها الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، ضد البلدين، وكذلك يدفع إدارة بايدن إلى تسريع استراتيجيتها تجاه دولتين تعتبرهما راعيتين للإرهاب.

ومن جهتها، أخبرت إيران أعضاء اللجنة أن «المراجعة الأولية للمعلومات المذكورة في تقرير اللجنة تشير إلى معلومات مغلوطة ومزورة»، حسبما ذكر التقرير، الذي اطلعت عليه «بلومبرج».

وردًا على التقرير، قال وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن، إن الإدارة الجديدة تعكف على مراجعة سياسات الإدارة السابقة صوب كوريا الشمالية وإيران، مشددًا على ضرورة أن تعاود الأخيرة التزامها بالاتفاق النووي لعام 2015 قبل الانخراط في أي مفاوضات جديدة.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa