بالصور.. المتحف الوطني يدرِّب منسوبيه على مهارات التعامل مع الزائر

إصدار العدد الـ27 من «أطلال»
بالصور.. المتحف الوطني يدرِّب منسوبيه على مهارات التعامل مع الزائر

نفذ المتحف الوطني، برنامجًا تدريبيًا بعنوان «مهارات التعامل مع الزائر المتحفي»، وذلك بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية «تكامل».

وأقيم البرنامج في مقر المتحف الوطني في الرياض على مدار أربعة أيام، وشارك فيه 90 متدربًا ومتدربة من منسوبي المتحف الوطني وموظفي الأمن.

ويهدف البرنامج إلى تنمية مهارات المتدربين على التعامل الفاعل مع الزائر، من خلال محاور تدريبية متخصصة شملت أهم العناصر المرتبطة بالتعامل مع الزوار، وتحقيق فاعلية هذا التعامل، والمهارات اللازمة لعملية الاتصال.

وفي سياق منفصل، صدر عن قطاع الآثار والمتاحف في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، العدد السابع والعشرون من حولية الآثار العربية السعودية «أطلال».

وتعتبر «أطلال» مجلة سنوية متخصصة تُعنى بالدراسات الأثرية، والمسوحات، ونتائج الحفريات والتنقيبات الأثرية التي يجريها قطاع الآثار والمتاحف في الهيئة، التي تسعى عبر هذه الإصدارات لدعم الجهود العلمية في مجال الآثار والاهتمام بها، ونشر ثقافة الآثار والمتاحف في المملكة.

وقال الدكتور مدير عام مركز الأبحاث والدراسات الأثرية بقطاع الآثار، عبدالله بن علي الزهراني، إن العدد جاء حافلًا بالموضوعات الأثرية، واحتوى على نتائج لحفريات أثرية قامت بها الهيئة  في عدة مناطق، إضافة للدراسات والتقارير العلمية.

وأوضح الزهراني إلى احتواء العدد على قسمين رئيسين، الأول اشتمل على نتائج أعمال التنقيب الميداني في موقعي دادان «الخريبة»، والمابيات «قرح» في العلا، وذلك بالتعاون مع جامعة الملك سعود، وتقرير عن أعمال المشروع السعودي الألماني المشترك للتنقيب في موقع تيماء بالتعاون مع  المعهد الألماني للآثار، وتقرير عن نتائج حفرية إنقاذيه تمت في تلّين أثريين في حي النسيم بمحافظة تيماء، واختتم العدد قسمه الأول بتقرير عن حفرية موقع الأخدود بمنطقة نجران للموسم الثامن.

أما القسم الثاني، فاحتوى على مجموعة من التقارير العلمية للمسح الأثري، تتصدرها نتائج أعمال المسح في صحاري النفود القديمة الذي أجراه فريق مشروع الصحاري القديمة المكون من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وجامعة الملك سعود، وجامعة أكسفورد البريطانية، ومعهد ماكس بلانك الألماني، وهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، إضافة لتقرير أولي عن العمل الميداني في جنوب غرب المملكة «جزر فرسان»، وتقرير آخر عن مسح الآثار الغارقة في جزر فرسان، وهي مهمة مشتركة مع المركز اليوناني للأبحاث البحرية على متن السفينة اليونانية  «RV AEGAEO » ، واختتم القسم الثاني بنتائج مشروع البحث السعودي البلجيكي الأثري في محافظة الغاط للموسمين الأول والثاني.

وأضاف الزهراني أن استمرار الأعمال الأثرية، وتسجيل العديد من النتائج المثمرة والاكتشافات الجديدة التي تأتي بها التقارير العلمية، تؤكد أن المملكة تحتضن إرثاً حضاريًا عريقًا من العصور الحجرية، مرورًا بالممالك العربية قبل الإسلام، وقد توجّته الحضارة الإسلامية التي بزغت أنوارها الأولى على أرض هذه البلاد الطاهرة، وهو الأمر الذي يدعو للفخر.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa