أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة، الدكتور محمد العبدالعلي، اليوم الأحد، أن نصف الحالات التي تُرصد حاليًاـ بالرغم من الانخفاض ـ ارتبطت بعدم التزام فئة الشباب بالإجراءات الوقائية في الأماكن العامة.
وخلال المؤتمر الصحفي اليوم، أكد استمرار عمليات الاستقصاء الوبائي وإجراءات الوقاية من الأمراض المعدية.
وقال متحدث الصحة، إن هنالك فرقًا وخبراء مختصين يقومون ومنذ بدء الجائحة بإجراءات التقصي الوبائي، ويدرسون كل الحالات الموجودة وبؤر التفشي وانتشار الحالات المرضية وانتقال العدوى بين الأفراد، ويدرسون كل حالة بشكل فردي، ويبحثون كيفية تلقيها العدوى.
وأضاف، أن هذه الإجراءات أسهمت مع بقية الخدمات الأخرى في انخفاض حالات الإصابة والسيطرة على الوباء في المملكة.
وتابع: إن الأرقام والمؤشرات معظمها تسير في الاتجاه الإيجابي، وأمامنا الفرصة لمواصلة التراجع في عدد الإصابات.
وأوضح متحدث الصحة، أن الخبراء والمختصين في التقصي الوبائي يشيرون إلى أن نصف الحالات التي يتم رصدها في الآونة الأخيرة ارتبطت بأن فئة الشباب ـ بعضهم ـ لديهم عدم التزام وتقيد بالاحترازات والإجراءات الوقائية عند ذهابهم إلى الأماكن العامة؛ حيث لوحظ أن العدد يتضاعف عند عودة الشاب أو الشابة إلى المنزل واختلاطه ببقية أفراد الأسرة، المصنف بعضهم بأنهم من ذوي الحالات الخطرة.