استضافت ملكة بريطانيا الملكة إليزابيث الثانية زعماء دول مجموعة السبع في حفل استقبال في المساء، عندما أفسح يوم من المباحثات السياسية الطريق أمام "دبلوماسية ناعمة" للنظام الملكي.
وحضرت ثلاثة أجيال من العائلة الملكية في المناسبة التي أقيمت في إيدن بروجيكت في كورنوال لرؤساء الدول ورؤساء الوزراء وشركائهم بقمة مجموعة السبع.
وحضر إلى جانب الملكة أمير ويلز ودوقة كورنوال ودوق ودوقة كامبريدج.
ويشارك ويليام وكيت في فعاليات مجموعة السبع، الأولى لهم، وهي علامة فارقة أخرى تشير إلى تقدمهما كأحد كبار أفراد العائلة الملكية.
ولا يتولى النظام الملكي زمام السلطة في بريطانيا، لكنه يتمتع بنفوذ ويستخدم ما يعرف بـ"الدبلوماسية الناعمة" لمساعدة البلاد على تجديد وتعزيز صداقاتها مع حلفائها وشركائها حول العالم.
وقبل وصول العائلة الملكية، سار العديد من قادة مجموعة السبع، وبعضهم مع زوجاتهم، عبر منطقة من النباتات والحيوانات التى يشتهر بها المكان، وهم في طريقهم إلى حفل الاستقبال.
وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون وزوجته كاري في انتظار أفراد العائلة الملكية لتحيتهم لدى وصولهم.