مسجد البرقاء.. حكاية تراث عمره 119 عامًا بمنطقة القصيم

مسجد البرقاء.. حكاية تراث عمره 119 عامًا بمنطقة القصيم

ضمن مشروع تطوير المساجد التاريخية..
تم النشر في

يشهد مسجد البرقاء التاريخي بمحافظة الأسياح التابعة لمنطقة القصيم، على أكثر من 119 عامًا من التراث الحضاري التليد.

يبعد المسجد، عن مدينة بريدة 80 كيلومترًا، ويعود تاريخ إنشائه إلى ما قبل عام 1323هـ، ويعد من أبرز المباني التراثية بالمحافظة، وهو ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية بالمملكة الذي يضم 30 مسجدًا في 10 مناطق.

وقام ببناء مسجد البرقاء التاريخي الشيخ فهد بن تركي الفهد آل فهيد، كما أم الشيخ آل فهيد المصلين فيه حتى تحول إلى جامع عام 1333هـ، وأقيمت فيه صلاة الجمعة وكان الشيخ عثمان بن معارك هو إمام المسجد، ثم تولى الإمامة من بعده الشيخ عبدالله الصقعبي حتى وفاته.

ومن أبرز أئمة المسجد بعد ذلك الشيوخ : نافع بن عماش الحربي، وعبدالعزيز العبيد، وناصر بن صالح الفهيد الذي ظل إمامًا للجامع حتى عام 1403هـ ، وثم نقلت صلاة الجمعة لجامع هارون الرشيد بحي العادية بعين بن فهيد عام 1428هـ.

ويتميز مسجد البرقاء ببنائه على الطراز النجدي من الطين والحجر، وسقفه من خشب الأثل وسعف النخيل، وتبلغ مساحته الكلية نحو 590 مترًا مربعًا ويتسع لنحو 181 مصليًا، ويتكون المسجد من بيت للصلاة، وسرحة، وخلوة أرضية، ودورات مياه وأماكن للوضوء، ومئذنة صغيرة مربعة الشكل يبلغ ارتفاعها نحو 8.13 أمتار مربع.

ويتكون مسجد البرقاء التاريخي بعد تطويره في وقتنا الحالي من بيت الصلاة وسرحة المسجد، ومصلى للنساء، ودورات المياه وأماكن الوضوء، ويتسع لـ364 مصليًا وهو الآن جاهز للصلاة.

اقرأ أيضًا:

المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية.. فيديو يوثق المقتنيات

logo
صحيفة عاجل
ajel.sa