توجهت أصابع الاتهام صوب الأمين العام لميليشيا حزب الله حسن نصر الله، في حادث تفجير مرفأ لبنان، الذي أدى إلى وفاة وإصابة المئات من المواطنين الأبرياء.
واتهم ضاحي خلفان، نائب رئيس شرطة دبي، نصر الله، بالتورط في الانفجار، رابطًا بين التفجير وموعد النطق بقضية رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، وقال: إذا تأجل النطق بالحكم في مقتل الحريري، فالمفجر في المرفأ..حسن نصر الله.
وعبر تغريدات على حسابه الرسمي بتويتر: قال خلفان: المفرقعات ما انفجرت إلا قبل يومين من النطق بالحكم في قضية الحريري.. شغل عصابات.
وتابع: طبعا القضاء كله سيكون مدووشا بالحادث الكبير الجديد.. لبنان ضحية إرهابي كبير اسمه حسن.
في الإطار ذاته، تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قديم، رسم خلاله زعيم ميليشيا حزب الله، حسن نصر الله، سيناريو تفجير نووي، يتوقع أن يحدث في إسرائيل، يشبه تمامًا ما حدث في مرفأ بيروت، مساء الثلاثاء.
وقال نصرالله، في خطاب سابق إن القنبلة النووية، التي يقصدها ستكون بإرسال صواريخ من قبل حزب الله على حاويات الأمونيوم في ميناء حيفا داخل إسرائيل؛ ما سيؤدي إلى انفجار شبيه تمامًا بالقنبلة النووية.
وتابع في رسم المشهد بالقول: إن هذه الصواريخ التي سوف تسقط على هذه الحاويات في منطقة يسكنها 800 ألف نسمة، وسوف تقتل منهم عشرات الآلاف.
وبالفعل حدث هذا السيناريو حرفيًّا في مرفأ بيروت، وقُتل العشرات وأُصيب الآلاف في تقييمات أولية للانفجار المروع.
وسقط الآلاف ما بين قتيل وجريح في الانفجار الضخم الذي هزّ مرفأ بيروت، وتسبّب أيضًا في موجة ذعر بين السكّان، وبدمار في كلّ أنحاء العاصمة دفع السلطات إلى إعلانها (مدينة منكوبة).
وفي مرفأ بيروت، شوهدت جثث وأشلاء، وتحوّلت المستوعبات ركامًا. في شوارع العاصمة وأحيائها، كان في الإمكان رؤية سيّارات مدمّرة متروكة في الطرق، وجرحى تغطيهم دماء، وزجاج متناثر في كلّ مكان.
اقرأ أيضًا: