عدّد وزير السياحة، أحمد بن عقيل الخطيب، النتائج المترتبة على موافقة مجلس الوزراء «خلال اجتماعه الافتراضي، أمس الثلاثاء»، على تنظيم وزارة السياحة، وفيما رفع «الخطيب»، شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين، ولصاحب السمو الملكي، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، فقد أكد أن الموافقة على تنظيم وزارة السياحة تتويج لخطوات جرى اتخاذها في هذا الشأن في سبيل دعم قطاع السياحة في المملكة وتنميته وتنويع مجالاته وتوفير البيئة الجاذبة للاستثمار فيه.
وقال وزير السياحة إن القطاع في المملكة يشهد نقلةً كبرى، ويحظى بدعم كبير من القيادة الرشيدة أسوةً بالقطاعات الأخرى، إيمانًا منها بما للسياحة من آثار اقتصادية وتنموية بالغة الأثر، تؤسس لها السياحة، سواء فيما يخص إتاحة مجالات وقنوات استثمارية متعددة ومتنوعة أو زيادة فرص التوظيف.
وأشار وزير السياحة إلى الإمكانات الهائلة المتوافرة لدى المملكة من حيث وجود المقومات اللازمة لإيجاد صناعة سياحية متكاملة ومتنوعة فيها؛ لاتساع مساحتها وتنوع تضاريسها وتعدد بيئاتها الجغرافية؛ مما يجعلها في مقدمة الوجهات السياحية العالمية بحلول ٢٠٣٠ بإذن الله، وأن هذا يمثل أحد مستهدفات استراتيجية السياحة الوطنية ضمن رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠.
وأوضح وزير السياحة أن المملكة كانت أول بلد على مستوى العالم تختاره منظمة السياحة العالمية لافتتاح مكتب إقليمي لها فيه، بما يعكس مكانة المملكة على خارطة العالم في مجال السياحة، فضلاً عن كونها عضوًا في مجموعة العشرين التى تتولى رئاستها حاليًّا، داعيًا الله سبحانه وتعالى بأن يحفظ القيادة والوطن، وأن يبارك في الجهود المبذولة من أجل تحقيق كل التطلعات والطموحات