اتخذت علاقة المغربي عبدالرزاق حمد الله، مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر، منحى جديدا بعدما طالب اللاعب إدارة النادي بفسخ عقده.
يأتي هذا الطلب من جانب حمد الله ليترجم حالة الفتور التي تشهدها علاقة اللاعب بنادي النصر في الآونة الأخيرة، وتحديدًا منذ عودته من الإجازة التي حصل عليها أواخر شهر يناير الماضي، والتي أمضاها في بلاده.
ووفقا لمصدر لموقع "كووورة"، فإن إدارة النصر قابلت طلب عبدالرزاق حمد الله بفسخ العقد بالرفض التام، فيما قام عدد من مسؤولي النادي بمحاولة إقناعه بالتراجع عن تلك الخطوة، خاصة إن إدارة النصر لا تعتزم التخلي عن المهاجم المغربي، وترى أنها لم تقصر معه بتسليمه غالبية مستحقاته المالية المتأخرة.
واعتبر المصدر أن الفترة المقبلة ستشهد حسم مصير عبدالرزاق حمد الله مع نادي النصر، معتبرًا أن النادي حريص على بقاء اللاعب ضمن صفوف الفريق لكن عليه أن يستعيد مستواه وخطورته التهديفية المعروفة.
وكان عبدالرزاق حمد الله قد خرج من حسابات الكرواتي ألين هورفات، المدير الفني لفريق النصر بعدما شهد مستواه تراجعا كبيرا على الصعيدين الفني والبدني، وهو ما بدا واضحا في المباريات التي خاضها حيث لم يتمكن من تقديم الإضافة للفريق وفشل في تهديد مرمى المنافسين ما دفع المدير الفني للنصر إلى استبعاده من حساباته تمامًا لحين استعادته مستواه.
اقرأ أيضًا