جدد وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، تحذيره من استعداد بلاده التحرك ضد إيران لوقف أنشطتها النووية والتخريبية في المنطقة، وأن تل أبيب «ستتحرك في الوقت المناسب لمنع طهران من حيازة سلاح نووي»، وذلك بعد أيام من تداول أنباء عن هجوم إيراني استهدف سفينة شحن مملوكة لشركة إسرائيلية.
وقال غانتس، في حوار متلفز، مساء الأحد: «نحن في صراع مع إيران، علينا الدفاع عن أنفسنا، ونحن مصممون على منع إيران من أن تصبح دول نووية، ووقف نشاطها الخبيث في المنطقة. هم يعلمون أننا نعرف كيف نتحرك»، حسبما نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
وأضاف: «ستواصل إسرائيل التحرك بكل ما تملكه من وسائل من أجل منع إيران من حيازة سلاح نووي، ومنع مساعيها التخريبية، سواء جوًا أو أرضًا أو بحرًا أو في الفضاء السيبراني. سنفعل ذلك في الوقت والمكان المناسب لنا، وسنحافظ على تفوقنا العسكري».
جاء ذلك بعد ساعات من اجتماع رفيع المستوى عقده رئيس الوزراء، نفتالي بينيت، مع وزير الدفاع ومسؤولين دبلوماسيين بشأن إيران والمباحثات الجارية في فيينا مع الولايات المتحدة بشأن إحياء الاتفاق النووي لعام 2015، وهي خطوة تعارضها تل أبيب بشدة.
وحضر الاجتماع، حسب صحيفة «وول ستريت جورنال»، وزير الدفاع غانتس، ووزير الخارجية يائير لابيد، ورؤساء مجلس الأمن القومي وقادة القوات العسكرية وقوات الدفاع وجهاز الموساد.
وتأتي تلك التصريحات بعد أيام من استهداف سفينة شحن كانت مملوكة لشركة إسرائيلية كانت في طريقها إلى الإمارات في المحيط الهندي، ما تسبب في حريق على متنها، وهو هجوم حملت إسرائيل مسؤوليته إلى طهران.
وتطرق وزير الدفاع الإسرائيلي في تصريحاته إلى الأزمة في قطاع غزة المحتل، وقال إن «القتال قد يندلع من جديد في أي وقت، مع استمرار انطلاق الصواريخ من القطاع».
وأضاف: «قطاع غزة منطقة ذات حساسية خاصة، ندرك جيدًا أن أي حدث عرضي قد يتدهور بشكل سريع. ونحن مستعدون، حددنا عشرات الأهداف بالفعل»، معربًا عن اعتقاده «بنجاح عملية «حراس الأسوار، وأنها حققت أهدافها»، في الهجوم الأخير على غزة.
اقرأ أيضًا: