بالفيديو والصور.. «شؤون الحرمين» تكسر الرقم القياسي في زمن استبدال كسوة الكعبة

شارك فيها 116 صانعًا وفنيًا..
بالفيديو والصور.. «شؤون الحرمين» تكسر الرقم القياسي في زمن استبدال كسوة الكعبة

كسرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، صباح اليوم السبت، التاسع من ذي الحجة، الرقم القياسي في زمن استبدال كسوة الكعبة، المسجل بـ3 ساعات في العام 1439 هـ.

وانتهت رئاسة شؤون الحرمين من استبدال الكسوة المشرفة في زمن قياسي جديد، بلغ ساعتين ونصف الساعة، في عملية شارك فيها 116 صانعًا وفنيًا.

وراعت رئاسة شؤون الحرمين في عملية استبدال الكسوة، سلامة الإجراءات وجودة الأداء، والحرص على الوقت والمكان المحددين، مع زيادة عدد الرافعات وتأمين وسائل السلامة لكل المشاركين في المهمة.

وأفاد وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام أحمد بن محمد المنصوري، أنه تم إنزال الكسوة القديمة للكعبة، وإلباسها الكسوة الجديدة، والمكونة من أربعة جوانب مفرقة وستارة الباب؛ حيث تم رفع كل جنب من جوانب الكعبة الأربعة على حدة إلى أعلى الكعبة المشرفة؛ تمهيدًا لفردها على الجنب القديم، وتم تثبيت الجنب من أعلى بربطها وإسقاط الطرف الآخر من الجنب، بعد أن تم حلّ حبال الجنب القديم؛ بتحريك الجنب الجديد إلى أعلى وأسفل في حركة دائمة، بعدها سقط الجنب القديم من أسفل وبقي الجنب الجديد، وتكررت العملية أربع مرات لكل جانب إلى أن اكتمل الثوب، ثم بعدها تم وزن الحزام على خط مستقيم للجهات الأربع بخياطته.

وأضاف: بدأت هذه العملية أولًا من جهة الحطيم؛ لوجود الميزاب الذي له فتحة خاصة به بأعلى الثوب، وبعد أن تم تثبيت كل الجوانب تُثبت الأركان بحياكتها من أعلى الثوب إلى أسفله، وبعد الانتهاء من ذلك تم وضع الستارة التي احتاجت إلى وقت وإتقان في العمل، وذلك بعمل فتحة تقدر بمساحة الستارة في القماش الأسود والتي تقدر بنحو 3:30 متر عرضًا حتى نهاية الثوب، ومن ثمَّ تم عمل ثلاث فتحات في القماش الأسود لتثبيت الستارة من تحت القماش، وأخيرًا تم تثبيت الأطراف بحياكتها في القماش الأسود على الثوب.

وأبان المنصوري، بأن الكسوة تتوشح من الخارج بنقوش منسوجة بخيوط النسيج السوداء (بطريقة الجاكارد) كُتب عليها لفظ (يا الله يا الله) (لا إله إلا الله محمد رسول الله) و(سبحان الله وبحمده) و(سبحان الله العظيم) و(يا ديان يا منان)، وتتكرر هذه العبارات على قطع قماش الكسوة جميعها.

وأفاد بأن عدد قطع حزام كسوة الكعبة المشرفة يبلغ 16 قطعة، بالإضافة إلى ست قطع و12 قنديلًا أسفل الحزام وأربع صمديات توضع في أركان الكعبة، وخمس قناديل (الله أكبر) أعلى الحجر الأسود، إلى جانب الستارة الخارجية لباب الكعبة المشرفة.

وبيَّن أن الكسوة تستهلك نحو (670) كيلوجرامًا من الحرير الخام، الذي تتم صباغته داخل المجمع باللون الأسود، و120 كيلوجرامًا من أسلاك الذهب و100 من أسلاك الفضة.

وأشار إلى أنه يعمل في مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة قرابة (200) صانع وإداري، وجميعهم من المواطنين المدربين والمؤهلين والمتخصصين، مبينًا أن أقسام المجمع هي: قسم المصبغة والنسيج الآلي، وقسم النسيج اليدوي، وقسم الطباعة، وقسم الحزام، وقسم المذهبات، وقسم خياطة وتجميع الكسوة، الذي يضم أكبر ماكينة خياطة في العالم من ناحية الطول؛ حيث يبلغ طولها 16 مترًا وتعمل بنظام الحاسب الآلي، مبينًا أن هناك بعض الأقسام المساندة مثل: المختبر والخدمات الإدارية، والجودة والعلاقات العامة والصحية للعاملين، والسلامة المهنية بالمجمع.

 

 

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa