كشف استشاري الأمراض المعدية بوزارة الصحة، عبدالله بن مفرح عسيري، معلومات جديدة حول متحور كورونا «أوميكرون».
وأوضح «بن مفرح» في تغريدة على «تويتر»، أن ذعر «أوميكرون ١ من ٢، فلا يمكن استنتاج أي شيء من ١٦٣ حالة مؤكدة فقط حول العالم».
وأشار إلى أن الموجة الرابعة من فيروس كورونا في أوروبا بدأت قبل «أوميكرون»، موضحا أن متحور «دلتا» هو السائد في أوروبا ولها أسبابها.
وأكد أن «أوميكرون» تطور بمعزل عن بقية المتحورات، وقد لايكون هو سبب الموجة الحالية في جنوب إفريقيا.
وفي سياق متصل أظهرت الصور الأول للمتحور الجديد من فيروس كورونا «أميكرون» وجود طفرات فيه بشكل يفوق ما هو موجود في متحور «دلتا»، الذي كان حتى أيام معدودة أخطر متحورات الفيروس.
وتظهر الصور الثلاثية الأبعاد النقاط الحمراء تنتشر بشكل كثيف في أعلى متحور «أوميكرون»، وملاحظا أن الطفرات تركز في منطقة «بروتين سبايك»، التي تمكن الفيروس من الارتباط بخلايانا والدخول إليها.
واستخدم الباحثون معيارا اعتبر أن المنطقة التي تزيد فيها نسبة الطفرات عن 70 في المئة، وهي النسبة الأعلى، تكون باللون الأحمر.
وأنتج الصور ونشرها مستشفى «بامبينو جيسو» في العاصمة الإيطالية روما.
ويعتقد الباحثون أن الطفرات الرئيسية في المتحور تزيد من قابليته للتفشي بين البشر.
ومن جانبها، تقول أستاذة علم الأوبئة في جامعة ديكين، كاثرين بينيت إن المتحور الجديد لافت ليس لفقط لعدد الطفرات التي يحتويها ولكن أيضا لمكان وجود هذه الطفرات.
وقالت إن المتحور الجديد يتضمن عددا محدودا من الطفرات المهمة.