أكد دبلوماسي أمريكي أن استهداف جماعة الحوثيين الإرهابية (المدعومة من إيران)، للمدنيين وتعميقها العلاقات مع الحرس الثوري الإيراني واستخدام عمليات الخطف، عوامل قد تدفع إلى اعتبارها منظمة إرهابية.
وقال نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي، تيموثي ليندركينغ، في مؤتمر عبر الهاتف بشأن السياسة الأمريكية في الخليج: «لو لم تحدث هذه الأمور لما أثير النقاش»، بخصوص وصف الحركة منظمة إرهابية، وفقًا لرويترز.
وحدد ليندركينغ، الذي رفض أن يعرض لتفاصيل المداولات داخل الإدارة، ما قال إنها الأسباب الرئيسة للنظر في تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية.
وأضاف: «يفعل الحوثيون أشياء أقرب إلى سلوك منظمة إرهابية، إنهم يستهدفون المدنيين، ويستخدمون الخطف أداة من أدوات الحرب، وهم على ما يبدو يعمقون علاقتهم مع الحرس الثوري وهو من وجهة نظرنا منظمة إرهابية».
وتابع: «إذا أرادوا أن يكونوا طرفا سياسيا شرعيا داخل اليمن، فعليهم أن يتوقفوا عن هذه الأنشطة».
وكانت تعليقاته من بين أكثر التصريحات شمولا لمسؤول أمريكي بشأن المداولات الخاصة بإدراج ميليشيات الحوثيين على القائمة السوداء.
اقرأ أيضًا:
