نفى سامي الجابر، لاعب نادي الهلال ونجم المنتخب الوطني السابق، وجوده في مشروع نادي نيوكاسل الإنجليزي، مؤكدًا أنها مجرد «شائعات».
وقال الجابر، خلال حديثه لبرنامج «الليوان» على قناة «روتانا خليجية» مساء أمس الجمعة، لا أعلم من أبعدني عن رئاسة نادي الهلال، التي وصفها بالإعفاء لا الإقالة.
ثم تطرق إلى موضوع الديون المتراكمة على النادي الشهير إعلاميًا بــ«170 مليونًا»، التي رفض الإدلاء بأي تفاصيل؛ مبررًا ذلك بأنها منظورة حاليًا لدى القضاء».
وأوضح، أن حضوره مع مدرب الهلال السابق جورجي جيسوس في نهائي البطولة العربية، كان بناء على دعوة من الهيئة العامة للرياضة.
وواصل حديثه عن المواهب في الكرة السعودية قائلًا: «عندنا مواهب، لكن المشكلة فيمن يكتشفها ويرعاها».
وأشار، إلى أن الخصخصة ستعيد بناء الكرة السعودية؛ لأنها أفضل الدوريات في المنطقة، وحتى نصل إلى «الدوري الحلم»، يجب أن تتحول الأندية لشركات احترافية تنفق على نفسها.
وشدَّد الجابر على ضرورة منح المدرب الوطني الفرصة، موضحًا أن بعض المدربين نجحوا بالصدفة.
وتحدث نجم الهلال السابق عن أسباب فشل إدارات الأندية الرياضية بالسعودية، مؤكدًا أن بعض إدارات الأندية يمشي بطريقة «أنا ومن بعدي الطوفان»، وهذا يحمِّل الأندية ديونًا كبيرة.
وحول مغادرته نادي الهلال، قال الجابر: «أُعفيت من منصب رئيس نادي الهلال ولم أُقال».
وبشأن فترة وجوده في رئاسة النادي وأسلوب إدارته، أكد الجابر: «تخطيت بعض أدبياتي في تصاريحي عندما كنت رئيسًا للنادي، وكرئيس لا يجب أن تكون مثاليًا».
وختم الجابر حديثه عن مستقبل الرياضة السعودية، موضحًا أن «رؤية 2030» تحكي بوضوح أن «صناعة الرياضة» سيكون لها دور كبير في صناعة اقتصاد هذا البلد، لافتًا إلى أن صناعة الرياضة