جدد الحاج الإيراني، عبدالحميد غلام، الشهادة التقليدية التي يدلى بها كل من جاء إلى المملكة بغرض الحج أو العمرة، معربًا عن شكره وامتنانه لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لما تقدمه من «عناية كبيرة بحجاج بيت الله الحرام...».
وأكد -نيابة عن حجاج بلده- أن «الخدمات الميسرة لضيوف الرحمن توضح إلى أي مدى تهتم الدولة بأكملها»، وكذلك «شعب المملكة المحب للخير»، بالحجاج، وكان الحاج الإيراني، قد أدخل لمدينة الملك عبدالله الطبية جراء تعرضه لوعكة صحية.
وقال، بعد الدور الذي لعبته القافلة الطبية المسائية بعرفات: «شكرًا لقيادتكم.. شعبكم محب للخير ولديكم أفضل مستشفيات في العالم.. ما قدمتموه من خدمات صحية جعلني سعيدًا وأشعر بالراحة والطمأنية.. أجد جميع ما أحتاج إليه من دون عناء...».
وبين أنه يحصل على كل متطلباته «سواء في المستشفى أو في الشارع أو داخل الفنادق»، داعيًا الله أن يمنّ على المملكة بمزيد من الخيرات، وأن يعينها الله على خدمة ضيوف الرحمن كل عام.
وكان رئيس مكتب شؤون الحجاج الإيراني في المدينة المنورة، ناصر جبر حويزاوي، قد قدم -نيابة عن الحجاج الإيرانيين عظيم شكره وامتنانه- للأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة رئيس لجنة الحج بالمنطقة، على لقائه برؤساء بعثات الحج.
وقال إن «الحجاج الإيرانيين الذين بدؤوا في التوافد إلى أرض المملكة لأداء الشعيرة ويُقدر عددهم بـ88 ألف حاجّ لمسوا مستويات عالية من التعامل المميز لضيف الرحمن من قبل السلطات السعودية في مطار المدينة المنورة ومطار جدة...».
وأوضح أن الحجاج الإيرانيين يحظون بخدمات متكاملة بالتنسيق التام مع وكالة وزارة الحج والعمرة لشؤون الزيارة بالمدينة المنورة والجهات المشاركة في أعمال الحج، وبين أن بعثة الحج الإيرانية تعمل على تعزيز مستوى التعاون بما يحقق الألفة بين الحجاج عبر هذه الرحلة الإيمانية.
ونبه المسؤول الإيراني إلى النهضة التنموية والتطور السريع في ملف الحج بما سيؤثر بشكل إيجابي في المستقبل القريب ويسهم في رفع الطاقة الاستيعابية لاستقبال مزيد من ضيوف الرحمن خلال مواسم الحج، بالإضافة إلى استقبال مزيد من الزوار الراغبين في أداء العمرة.
