«أهلي ميلوفيتش» في اختبار صعب.. والرائد يخشى صحوة النموذجي

3 مباريات مثيرة في عداد الجولة الـ21
«أهلي ميلوفيتش» في اختبار صعب.. والرائد يخشى صحوة النموذجي

يبحث فريق الأهلي عن فتح صفحة جديدة في موسم متقلب، يطوي معها سلسلة من الإخفاقات المتتالية، بعضها فني وأكثرها إداري، عندما يستقبل دون حفاوة فريق الفيحاء، في الساعة الـ8:40 مساء اليوم الجمعة، على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية «الجوهرة المشعة»، لحساب الجولة الـ21 في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.

ولا يمتلك الراقي رفاهية التفريط في مزيد من النقاط أمام الضيف القادم من المجمعة، خاصة بعدما أكمل رفاق السوري عمر السومة مسلسل النزيف، بالسقوط في فخ التعادل أمام النصر في الجولة الماضية، والتفريط في فوز كان في المتناول جدًا بعد التقدم بهدفين دون رد.

الخروج من كبوة النتائج المخيبة

ويعاني أخضر جدة من تخبط واضح في النتائج، بعدما اكتفى الفريق بحصاد مخيب في الجولات الثلاث الأخيرة، بلغ نقطة وحيدة فقط من أصل تسع متاحة، ما كلفه التراجع الحادّ في مشهد المنافسة على اللقب، وساعدته نتائج المطاردين على البقاء في المربع الذهبي.

ويخوض الصربي فلادان ميلوفيتش، الاختبار الأول مع الأهلي، بعد تولي المهمة رسميًّا مطلع الأسبوع الجاري، خلفًا للمدرب المؤقت مازن بهكلي، في خامس إدارة فنية لقلعة الكؤوس هذا الموسم، بعدما قص شريط الموسم رفقة الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش، الذي سلم المهمة مؤقتًا بعد تراجع النتائج إلى صالح المحمدي، لحين وصول السويسري كريستيان جروس، قبل أن يرحل هو الآخر.

ويدرك ميلوفيتش صعوبة المهمة أمام منافس يأتي محملًا بانتصارين متتاليين، وهو ما يجعل معنويات الفيحاء في أوجها، خاصة وأن النقاط الست جاءت على حساب اثنين من فرق الزحف خلف المقدمة، وهما الوحدة والرائد، وكلاهما يقدم موسمًا مميزًا للغاية.

فيلانويفا مكمن الخطورة

ويعول المدرب الصربي على اكتمال القوة الهجومية للراقي، باستعادة السومة الكثير من البريق بعد التعافي من الإصابة، بعد المساهمة في ثنائية قمة النصر، وإن أهدر العديد من الفرص السهلة، إلى جانب الجزائري يوسف بلايلي وتفاريس وسلمان المؤشر وماركو مارين، بينما يبقى صانع الألعاب كارلوس فيلانويفا مكمن الخطورة في صفوف الفيحاء، بعدما صانع القادم من الإتحاد الفارق مع فارس المجمعة.

ويحتلّ الأهلي المركز الثالث على سلم ترتيب دوري المحترفين، برصيده 34 نقطة، وبفارق 13 نقطة كاملة خلف المتصدر الهلال، بينما يحط الفيحاء الرحال في الجوهرة المشعة بحثًا عن الفوز الثالث تواليًا، وفي جعبته 27 نقطة، وضعته في المركز السابع.

النموذجي يتمسك بمكاسب الانتفاضة

وعلى أرض ملعب مدينة الملك عبدالله بمدينة بريدة، تبدو الأجواء مهيأة تمامًا لموقعة متكافئة، بين الرائد صاحب الأرض والأنصار في مواجهة ضيفه الفتح، عند الساعة الرابعة وخمس دقائق، في مباراة تبدو فيها النقاط الثلاث خيارًا وحيدًا أمام الطرفين وإن اختلفت الدوافع.

ويبحث الرائد إلى تجاوز كبوة الخسارة في الجولة الماضية أمام الفيحاء، واستعادة بوصلة الانتصارات من جديد، بعدما اكتفي بفوز وحيد في الجولات الست الأخيرة، وهو الأمر الذي حرمه من القفز إلى المربع الذهبي.

وفي المقابل، يتمسك النموذجي بمواصلة الثورة في الدوري، وتحقيق الفوز الثالث على التوالي على حساب فارس القصيم، خاصة وأن الفريق نجح بامتياز في اختبارين ثقيلين أمام الأهلي والوحدة، ويواصل السير بإيقاع سريع نحو الهروب من شبح الهبوط.

وتراجع رائد الصمود إلى المركز السابع على سلم ترتيب الدوري، برصيد 31 نقطة، ويمنحه الفوز الفرصة إلى الترقي إلى المربع الذهبي، في قفز الفتح إلى المركز الرابع عشر برصيد 18 نقطة.

الوحدة في اختبار صعب

ويترقب فريق الوحدة اختبارًا صعبًا أمام الضيف القادم من الجنوب ضمك، على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز بمكة المكرمة، على إيقاع الساعة 7:05، في مباراة لا تميل فيها الأفضلية بشكل مطلق إلى طرف على حساب الآخر، رغم تفاوت المراكز على لائحة المسابقة.

ويتمسك فرسان مكة بضرورة تجاوز كبوة النتائج المخيبة في الجولات الماضية، بعد هزيمتين متتاليتين أمام الفيحاء والفتح على الترتيب، وكانت نقطة وحيدة من تلك المباراتين كفيلة، بمنح الفريق المركز الثالث على حساب الأهلي.

وفي المقابل، يدخل رجال خميس مشيط إلى ملعب الشرائع بنشوة الفوز على الحزم في المباراة الأخيرة، على أمل مواصلة العروض القوية التي صاحبت أداء الفريق في الدور الثاني بعد انتدابات ميركاتو الشتاء، التي غيرت ملامح الفريق تمامًا، بقيادة المدرب الجزائري المخضرم نور الدين بن زكري.

ويحتلّ الوحدة المركز الرابع في جدول الدوري برصيد 33 نقطة، وبفارق نقطة وحيدة خلف الأهلي، فيما يأتي ضمك في المركز الخامس عشر قبل الأخير، برصيد 17 نقطة، ويحتاج إلى الكثير من العمل الشاق من أجل الإفلات من منطقة الخطر.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa