شاركت وزارة النقل والخدمات اللوجستية في المنتدى السعودي الأول للثورة الرابعة الذي تُنظّمه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي، بحضور نخبة من المتحدثين المحليين والدوليين.
ويناقش المنتدى تأثير التقنيات الناشئة في مستقبل النقل، وتحولات الطاقة النظيفة، وبناء المدن الذكية في المستقبل، والمحافظة على البيئة، ومستقبل التمويل.
ويبرز المنتدى دور مركز الثورة الصناعية الرابعة في المملكة كجزء من شبكة مراكز الثورة الصناعية الرابعة التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي في تسخير تقنيات الثورة الصناعية الرابعة كالذكاء الاصطناعي، السيارات ذاتية القيادة، الطائرات بدون طيار، "إنترنت" الأشياء، المدن الذكية لصالح المجتمعات كافة.
وتمثَّلت مشاركة وزارة النقل والخدمات اللوجستية في الجلسة الرابعة "مستقبل أساليب النقل الحديثة"، حيث ألقى وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر الكلمة الافتتاحية للجلسة، التي أكَّد خلالها أنَّ الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية تستهدف تبنّي التقنيات الحديثة في مختلف أنماط النقل، مبينًا أنَّ الاستراتيجية حرصت على تبنّي أحدث التقنيات في مجال النقل والخدمات اللوجستية، وأنَّ استخدام التقنيات الحديثة سيسهم في ترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، وتعزيز جودة الحياة في المدن السعودية.
وشارك وكيل الوزارة للتخطيط والمعلومات الدكتور منصور التركي في الجلسة الحوارية، إذ أكَّد خلالها أن الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية تعتمد على أحدث التقنيات الحديثة في مجال النقل مثل المركبات ذاتية القيادة والطائرات بدون طيار، منوهًا بأن ذلك سيسهم في تحسين مركز المملكة في مؤشر الأداء اللوجستي ومؤشر التجارة عبر الحدود، مشيرًا إلى أنَّ استخدام التقنيات الحديثة في النقل سيسهم في تقليل استهلاك الوقود بنسبة 25%، مما ينعكس على جودة الحياة في المملكة.