ترامب يهاجم «جنرال موتورز» و«جوجل» بدعوى عدم مساعدة الاقتصاد الأمريكي

الرئيس الأمريكي وجَّه انتقادات حادة للشركتين
ترامب يهاجم «جنرال موتورز» و«جوجل» بدعوى عدم مساعدة الاقتصاد الأمريكي

لجأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى تويتر، أمس الأحد، للهجوم على الشركات الأمريكية العملاقة، موجهًا انتقادات حادة لشركة جنرال موتورز لصناعة السيارات مرتين، كما هاجم شركة جوجل للتكنولوجيا.

وكانت جنرال موتورز قد ذكرت العام الماضي، أنها ستغلق أربعة مصانع بالولايات المتحدة، من بينها مصنع في ولاية أوهايو، وأنها ستسرح آلاف العمال بعد ضعف الطلب على سيارات معينة.

ومن بين المصانع المستهدفة مصنعان في أوهايو وميشجان، وهما ولايتان فاز فيهما ترامب خلال الانتخابات الرئاسية 2016 بعد وعود بحماية وظائف التصنيع هناك.

وأثر فصل الشتاء البارد والإغلاق الجزئي للحكومة الأمريكية سلبًا على سوق السيارات في الولايات المتحدة؛ حيث شهدت جنرال موتورز انخفاضًا بنسبة 7ر2% في مبيعاتها في الربع الرابع.

وستكون أوهايو من بين الولايات التي ستشهد صراعًا في انتخابات عام 2020، وسيزور ترامب تلك الولاية الواقعة في وسط الغرب الأمريكي يوم الأربعاء.

وقال ترامب في تغريدة، أمس الأحد: «جنرال موتورز تخيب أمل بلادنا، لكن شركات سيارات أخرى أفضل كثيرًا ستأتي إلى الولايات المتحدة بأعداد كبيرة»، وأضاف في التغريدة أيضًا، أن رئيس نقابة عمال سيارات أوهايو «يجب عليه أن يتحرك في نفس الوقت ويحقق نتائج».

يأتي ذلك بعدما صب ترامب في تغريدة عبر تويتر أمس الأول، السبت، جام غضبه على جنرال موتورز؛ حيث يتابع حساب ترامب نحو 59 مليون شخص.

وكتب ترامب في تغريدة على صفحته بموقع «تويتر»، يوم السبت «لأن الاقتصاد يسير على ما يرام، يتعين على جنرال موتورز فتح مصنعها في لوردستاون، أوهايو»، واقترح الرئيس الأمريكي أن يتم فتح المصنع «بشكل مختلف أو بمالك جديد، بسرعة!».

وقال ترامب، إنه بعد إعلان شركة تويوتا قبل أيام عن نيتها ضخ استثمار بقيمة 13 مليار دولار في الولايات المتحدة خلال السنوات الخمس المقبلة، «فإنه يجب على جنرال موتورز أن تتصرف بسرعة، الوقت عنصر أساسي!».

كما انتقد ترامب جوجل يوم السبت، متهمًا عملاق البحث الإلكتروني بوجود صلات بحملة منافسته عام 2016 هيلاري كلينتون التي غالبًا ما تكون هدفًا للانتقاد من جانب الرئيس.

وكتب ترامب، إن «جوجل تساعد الصين وجيشها، لكنها لا تفعل مع الولايات المتحدة، هذا أمر مروع، الأنباء السارة هي أنهم ساعدوا المهزومة هيلاري كلينتون وليس ترامب... كيف انتهى الأمر؟».

كان رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية جوزيف دانفورد، قد أبلغ الكونجرس الأسبوع الماضي، أن جهود جوجل من أجل أن تحظى بقبول في الصين، تضر بمصالح الأمن القومي الأمريكي، «وبشكل غير مباشر» تفيد القوات المسلحة الصينية.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa