فوائده وعيوبه.. 9 آثار جانبية لـ«خل التفاح»

فوائده وعيوبه.. 9 آثار جانبية لـ«خل التفاح»

خبراء تحدثوا عن تأثيره على التخسيس

هل يمكن أن يساعد شرب خل التفاح في تخفيف الوزن؟ سؤال يطرح على خبراء التغذية طوال الوقت، وحسب الخبراء فإنه قد يساعد على فقدان بعض الوزن مثلما هو الحال مع أي خل آخر وليس مع خل التفاح فقط، وليس هناك الكثير من الأدلة الفعلية على أن الخل يجلب أيًّا من الامتيازات الصحية الرئيسية، على الرغم من أن تناوله يعد ممارسة صحية إيجابية يمكن أن تساعد في إنقاص الوزن، وتنظيم نسبة السكر في الدم، وخفض الكوليسترول في الدم، إلا أنه قد يتسبب أيضًا في مشاكل خطيرة في الجهاز الهضمي لدى البعض، وإذا كنت تريد تجربة تأثيره فإن إضافة جرعة يومية منه إلى نظامك الغذائي قد لا يشكل خطورة، ولكن إليك ما يمكنك أو حتى ما لا يمكنك توقع حدوثه في جسدك مع هذه الجرعة وفقًا لأخصائيي التغذية:

1- لأن الخل حمضي، فإن بعض الناس لا يتحملونه جيدًا، وإذا كنت تعاني من التهاب القولون التقرحي أو التهاب في الجهاز الهضمي أو كنت عرضة فقط لأوجاع في المعدة، فربما تحتاج إلى توجيه واضح، وخلاصة القول أن الخل عمومًا يعد خيارًا رائعًا لإضافة نكهة إلى الطعام دون تخطي قيمة السعرات الحرارية، ولكنه رغم ذلك ليس سحريًّا، فلا تتوقع حدوث تحول كبير.

2- لأنه مصنوع من التفاح المخمر، فإنه يحتوي على البكتين والألياف الغذائية القابلة للذوبان التي تعمل كعامل تبلور طبيعي، ما يعني المساعدة في تجميع البراز، وتعزيز نمو البكتيريا الجيدة في الأمعاء وتقليل الالتهاب، لكن الأشخاص الذين يستهلكون الكثير منه قد يعانون من الإسهال؛ حيث قد يسحب الماء إلى الأمعاء، وهذا يعني أن البراز سوف يخرج مائيًّا وبشكل متكرر في صورة إسهال.

3- يحذر الخبراء الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى من استهلاك خل التفاح؛ حيث أشارت بعض الأبحاث أنه إذا كان لديك ضعف في الكلى أو نقص في مناعتها، فإن تناول أي شيء شديد الحموضة سيكون ضارًّا، ولذلك ينصح يتخفيفه دائمًا في هذه الحالات بنسبة ملعقة كبيرة لكل 8 أونصات من الماء.

4- حسب الخبراء فإن استهلاك خل التفاح سيؤخر إفراغ المعدة بشكل منتظم، وهذا يقلل من معدل ترك الطعام بالمعدة، مما يعني أنك ستشبع لفترة أطول، وفي بعض الأحيان يمكن أن يتسبب إفراغ المعدة المتأخر في فقدان الوزن بشكل مؤقت، ولكنه يمكن أن يسبب أيضًا بعض الانتفاخ الشديد والغازات والغثيان، ولذلك لا يفضل الاعتماد عليه في هذا الاطار، والبديل هو الاستعانة بنظام غذائي صحي به زيادة في استهلاك المياه مع المزيد من الخضروات.

5- أي شخص لديه الجزر الحمضي سيرغب في توخي الحذر من الأطعمة الحمضية المفرطة، بما في ذلك خل التفاح، الذي يقع بين 2 و3 على مقياس الحموضة الممتد من من صفر إلى 7 (صفر هو الأكثر حمضية)، وخل التفاح بذلك يعني المزيد من حمض المعدة، والمزيد من حمض المعدة يزيد في الواقع من الإحساس بالحرقة للأشخاص الذين يعانون بالفعل من حرقة أو ارتجاع.

6- إذا حاولت أن تعيش بشكل أساسي على خل التفاح، فستحصل على عدد قليل جدًّا من السعرات الحرارية، ما قد يؤدي للشعور بعدم التوازن، فإذا كنت ترغب في البدء في استهلاك المزيد منه يقترح الخبراء بدلًا من ذلك تناوله كجزء من وجبة تشتمل أيضًا على الخضروات والبروتين والكربوهيدرات، وبهذه الطريقة سيظل جسمك يحصل على الوقود الذي يحتاجه، وستوفر على نفسك بعض السعرات الحرارية غير الضرورية في هذه العملية.

7- هناك أدلة تشير إلى أن البروبيوتيك وجراثيم الأمعاء الصحية تترجم إلى نظام مناعي قوي، وخل التفاح عبارة عن سائل مخمر، والأطعمة المخمرة يمكن أن تساعد في زيادة البكتيريا الجيدة في أمعائك، لكن الخل وحده ربما لن يخدم البروبيوتيك التي تحتاجها لإحداث تغيير في نظام المناعة لديك، فقد يكسر بعضها، ومن ثم يخرج بعض العناصر الغذائية الأخرى من نظامك الغذائي، وهو أمر سيئ لنظام المناعة لديك.

8- بالاعتماد على خل التفاح يمكن أن تخسر وزنك ولكن بشكل مؤقت فقط، ذلك لأن الوزن الذي تخسره هو وزن الماء في المقام الأول؛ لذلك عندما تحل محل هذه المياه، سوف يعود وزنك مرة أخرى، فحمية الخل تؤدي لفقدان سريع مع إبطاء عملية التمثيل الغذائي لديك، مما يجعل من الصعب التخلص من من الوزن الزائد في المستقبل.

9- حسب الخبراء فإن هؤلاء الذين يتناولون أو يشربون الكثير من الخل المخفف، قد ينتهي بهم الأمر في الواقع إلى الجوع بشكل أكبر؛ لأن الخل منخفض السعرات الحرارية، ومعه ومع تأثيراته المختلفة لن تشعر بالامتلاء وستصبح أكثر جوعًا.

Related Stories

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa