كشفت وزارة الصحة، اليوم الجمعة، عن تسجيل 364 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) في المملكة، ما يرفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 3651 بينما بلغ إجمال عدد الوفيات 47 حالة، ووصلت حالات التعافي 685 حالة، وفق تأكيد المتحدث باسم الوزارة، الدكتور محمد العبدالعالي.
وأعلنت وزارة الصحة، اليوم الجمعة، أنها أجرت 115585 فحصًا مخبريًّا لفيروس كورونا المستجد في المملكة، بمعدل 3340 فحصًا لكل مليون نسمة من السكان، وذكرت الوزارة أن عدد الفحوصات المخبرية لفيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) في المملكة حتى يوم 8 إبريل الجاري، بلغ (115585) فحصًا، وذلك في 10 مختبرات في أنحاء المملكة، باستخدام تقنية البلمرة الجزيئية، بمعدل (3340) فحصًا لكل مليون من السكان.
وحذر المتحدث باسم الوزارة الدكتور محمد العبدالعالي، في وقت سابق، من استمرار التجمعات، لضمان فعالية الإجراءات الوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19). وأضاف أن نسبة المخالطين (لحالات مصابة) في المجتمع عالية؛ وأن المصاب الواحد أمامه عدد ليس محدود من المخالطين؟ مشددًا على أن المباعدة الاجتماعية والتقيد بالتزام المنازل والبعد عن التجمعات يعطي ثماره ويخفف الآثار السلبية المرتبطة بتزايد حالات الإصابة.
وأشارت وزارة الصحة، إلى تسجيل أكثر من 79 ألف متطوع، يرغبون في تقديم الخدمات الصحية والداعمة، تطوعًا لخدمة الوطن، عبر منصة التطوع الصحي، التي استقبلت المتطوعين في تخصصات مختلفة، بين صحية وداعمة، للإسهام في دعم ومساندة الكوادر الصحية العاملة في حال الاحتياج.
ووجَّهت وزارة الصحة، نصيحة للمواطنين، بتعديل السلوك، خاصةً مع قرب شهر رمضان، في ما يتعلق باللقاءات والتجمعات والذهاب إلى مواقع التسوق. وقال وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائية الدكتور عبدالله عسيري، إنه من المهم جدًّا أن ندرك في هذه المرحلة، أن شهر رمضان هذا العام يختلف عن رمضان في العام الماضي والأعوام السابقة، ويجب أن نعدل من سلوكنا لتتناسب مع الأوضاع الراهنة، ومن ذلك البقاء في المنازل وعدم مخالطة الناس؛ حيث إن الإمكانات متوافرة للناس لمواصلة أعمالهم عن بُعد عن طريق التواصل المرئي والمسموع.
وأضاف الدكتور عسيري -خلال لقاء مباشر عبر حساب وزارة الصحة في تويتر- أن التزام المجتمع بالإجراءات في هذه المرحلة، يُعدّ أمرًا أساسيًّا، وإجراءً فعّالًا لمنع انتقال فيروس كورونا الجديد، بالإضافة إلى الالتزام بإجراءات العزل المنزلي للمخالطين للحالات الإيجابية؛ حتى تظهر نتائج العينة وحتى تنتهي فترة الحجر الصحيّ، التي تمتدّ إلى 14 يومًا، إلى جانب تقليل الخروج إلى الأماكن العامة، خاصة مواقع التسوق.
وأوضح، أن العالم حاليًا انتقل من مرحلة تقليل الإصابات إلى مرحلة تخفيف الأثر من مرض فيروس كورونا، ولا يزال موضوع تقليل الإصابات ممكنًا بتطبيق إجراء التباعد الاجتماعي، وهذا هو الذي جرى في المملكة من بداية المرض؛ حيث بدأت السلطات الصحية تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- بتطبيق إجراءات واسعة وصارمة.
وأكد الدكتور عسيري، أن الإجراءات الاحترازية التي أقرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، للحدّ من انتشار فيروس كورونا، تُعدّ من أهم الإجراءات التي من شأنها التقليل من عدد الإصابات، مؤكدًا أن بقاء الناس في منازلهم فيه حماية للمجتمع من انتشار الفيروس.
وأشار وكيل الصحة المساعد للصحة الوقائية، إلى أن فيروس كورونا المستجد، لم يتغير من ناحية الأعراض وطرق الانتقال، إذ هو فيروس تنفسيّ ينتقل عن طريق الإفرازات التنفسية أثناء السعال والعطاس ومخالطة المصابين وملامسة الأسطح الملوثة.
اقرأ أيضا: