أوضحت وزارة التعليم عبر موقعها الرسمي أن مؤسسة تكافل الخيرية، تُقدِّم خدماتها لنحو 400 ألف طالب وطالبة على مستوى المملكة، شاملةً الإعانات المالية للطلاب والطالبات، وبرامج (الكسوة، والوجبة، والحقيبة المدرسية)، بمشاركة ما يزيد عن 77 ألف متطوع؛ لترشيح الطلاب ودراسة حالتهم وإيصال المعونة لهم ومتابعة أثرها عليهم.
يأتي ذلك ضمن أهم مشاريع المؤسسة: مشروع الإعانة المالية الذي يستفيد منه نحو 270 ألف طالب وطالبة يدرسـون في قرابة 20 ألف مدرسة حكومية، ومشروع الوجبة المدرسية «وجبتي» لتوفير وجبات غذائية صحية لقرابة 60 ألف طالب وطالبة يوميًّا؛ حيث يتم توزيع أكثر من 11 مليون وجبة سنويًّا، إضافة إلى مشروع «كسوتي» الذي استفاد منه خلال الأعوام الماضية أكثر من 135 ألف طالب وطالبة، وفقًا للموقع الرسمي للوزارة.
وقدَّمت المؤسسة مبادرة «التمكين الرقمي» لدعم طلبة تكافل بأجهزة وحواسيب لوحية تُمكِّنهم من الاستفادة من التقنية، وما تُوفره من مصادر معرفية واسعة؛ وذلك بشراكات متميزة مع بعض الجهات من القطاعين الحكومي والخاص؛ حيث استفاد من هذه المبادرة أكثر من 38 ألف طالب وطالبة.
وقامت المؤسسة خلال جائحة كورونا بتوفير أجهزة للتعليم عن بُعد لطلابها؛ ليتمكنوا من الوصول إلى منصات التعليم الإلكترونية؛ وذلك ضمن مبادرة «لعطاء الرقمي» بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وقد ساهمت المؤسسة بـ12 ألف جهاز لوحي وسهلت الوصول إلى جميع المستفيدين من المبادرة.
وتقدم تكافل عددًا من برامج الدعم الأخرى (المادي والمعنوي، والتعليمي) للطلاب والطالبات المستفيدين من خدماتها. ويشمل ذلك برامج التدريب والتجسير وبرامج التحفيز وتشجيع المتفوقين كجائزة «تفوُّق»، وبرامج الدعم العلمي و«دروس التقوية الإلكترونية».
وأشارت إلى أن مؤسسة تكافل الخيرية هي مؤسسة مانحة تدعم الطلاب والطالبات المحتاجين في مدارس التعليم العام ماديًّا ومعنويًّا؛ وذلك بهدف استمرار تعليمهم وتفوقهم، من خلال الوسائل والمشاريع المناسبة بالتعاون مع وزارة التعليم وغيرها من الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة.
اقرأ أيضًا: