عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن القلق من تصاعد النزاع في شرق سوريا جراء العدوان التركي على الوحدات الكردية بالحدود السورية- التركية.
وتابع جوتيريش خلال زيارة إلى الدنمارك؛ حيث التقى برئيسة الوزراء ميتا فريدركسن: إن العمليات العسكرية يجب أن تحترم دائما ميثاق الأمم المتحدة والقانون الإنساني الدولي، قائلًا: لا أؤمن بالحلول العسكرية للمشكلة السورية، أو أي مشكلة أخرى في العالم، أنا دائما أؤمن بشدة بالحلول السياسية.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إطلاق قوات بلاده بالتعاون مع ما يسمى الجيش الوطني السوري، في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا بزعم تطهيرها من مسلحي حزب العمال الكردستاني وداعش، وإنشاء منطقة آمنة؛ لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، وفق الرواية التركية، وسط حملة إدانات عربية ودولية ضد انتهاك السيادة السورية.