الإمارات تشيد بقيادة المملكة لقمة مجموعة العشرين في ظل التحديات الراهنة

تنطلق فعالياتها برئاسة السعودية غدًا السبت
الإمارات تشيد بقيادة المملكة لقمة مجموعة العشرين في ظل التحديات الراهنة

أشادت وزيرة الدولة الإماراتية لشؤون التعاون الدولي ريم الهاشمي، اليوم الجمعة، بالسعودية لقيادتها قمة مجموعة العشرين، التي تنطلق فعالياتها برئاسة المملكة غدًا السبت.

وقالت الهاشمي، إن «رئاسة السعودية لقمة العشرين في ظل التحديات الراهنة أمر استثنائي»، مؤكدةً أن «التحديات العالمية لا يمكن حلها من جانب جهة واحدة، لا سيما أن جائحة فيروس كورونا المستجد أكدت أهمية العمل بشكل جماعي».

جاء ذلك خلال جلسة حوارية قبيل قمة العشرين بعنوان «مجموعة العشرين لإعادة ربط العالم»، وفق «سكاي نيورز».

وتنطلق، غدًا السبت، قمة مجموعة العشرين، التي تعقد للمرة الأولى عبر تقنية الاتصال المرئي، والتي من المنتظر أن تبحث ملفاتٍ اقتصاديةً ذات أهمية لدى المجموعة ودول العالم.

وفي مقدمة تلك الملفات، تأتي أزمة مواجهة وباء «كورونا المستجد»، وتخفيف أضراره على الاقتصاد، خاصةً في الدول الفقيرة.

ومنذ تسلمها رئاسة مجموعة العشرين، عملت المملكة على مبادرات عدة، كانت أولاها طلب اجتماع طارئ في مارس الماضي لوضع الخطط العاجلة للاستجابة الفورية لمواجهة أزمة فيروس «كورونا المستجد»، بالإضافة إلى السعي لتعليق ديون الدول الفقيرة.

وقال الخبير الاقتصادي سليمان العساف لـ«سكاي نيوز»، إن القمة ستناقش عدة أمور، أهمها «إصلاح منظمة التجارة الدولية؛ حيث واجهت الكثير من المشاكل مع كورونا، وأثبتت ضعف إجراءاتها وقوانينها».

وأضاف العساف: «كما ستناقش القمة الحرب التجارية بين الدول، وارتفاع ديون الدول الفقيرة إلى أكثر من 250% من الناتج المحلي العالمي».

ونوه الخبير الاقتصادي أن «هناك مسؤوليات كثيرة تقع على عاتق الدول الكبرى، كالتنازل عن بعض الديون، ودعم الاقتصاد، ودعم التجارة الإلكترونية، والعمل على تخفيف بعض الإجراءات، وضمان سلاسل الإمداد».

من جانبه، قال وزير المالية محمد الجدعان، إن «وباء كورونا شكَّل التحدي الأكبر للاقتصاد العالمي منذ الكساد الكبير الذي حدث عام 1930»، لافتًا إلى أنه «في مواجهة الوباء، اتخذت دول مجموعة العشرين إجراءات فورية منها توفير 21 مليار دولار لدعم القطاع الصحي العالمي».

ونوه الجدعان أن «ذلك كان بهدف دعم إنتاج وتوزيع اللقاحات والأدوات العلاجية اللازمة لمكافحة الجائحة».

ومن المتوقع أن تشهد الاجتماعات النهائية لهذه القمة، قرارات حاسمة تلتزم على إثرها الدول بالتعهدات التي سبق أن أعلنت عنها، خاصةً فيما يتعلق بالديون، والحفاظ على الوظائف، والعمل على تخفيف تداعيات كورونا على الأسواق.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa