قال أستاذ الأحياء الطبية الجزيئية د. عبدالله الفرساني، إن بحثًا مشتركا بين جامعة جازان وجامعة "Reading" البريطانية توصل إلى نتائج مخبرية علمية حول تأثير مكونات مزيلات العرق على الخلايا الطبيعية للثدي.
وأضاف "الفرساني"، خلال لقاء بقناة "الإخبارية"، أنه تم قياس أثر تعرض خلايا الثدي الطبيعية لمواد إستروجينية مثل أملاح الألومنيوم وغيرها من المركبات الموجودة في مزيلات العرق، وأظهرت نتائج الفحص الأول على الخلايا العالقة، تغيير في شكل الخلايا وزيادة في حجمها وعددها.
وأشار أستاذ الأحياء الطبية الجزيئية إلى أنه تم إجراء فحص ثاني لتحديد درجة السُمية في تلك المواد، ووجدنا أن تلك المركبات أصبحت عالية السمية بعد تعرضها للخلايا الطبيعية لمدة ساعة واحدة فقط.
وتابع: "تم إجراء 14 بحثًا جينيًا وعلاقاته بسرطان الثدي ووجد بعد نحو 30 أسبوعًا من تعرض الخلايا الطبيعية لمواد إستروجينية، دنو في مستواها عن المستوى الطبيعي".
اقرأ أيضًا: