استقر الجهاز الفني لمنتخب مصر تحت 23 عامًا، بقيادة شوقي غريب، على استدعاء أحمد حجازي، مدافع الفريق الأول لكرة القدم بنادي الإتحاد، من أجل ترميم دفاعات الفراعنة في دورة الألعاب الأولمبية «طوكيو 2020»، المقررة يوليو المقبل، في ظل الخبرات الكبيرة التي يتمتع بها قلب دفاع النمور.
ويأتي القرار المصري، بعد ساعات من نجاح إدارة الإتحاد، برئاسة أنمار الحائلي، في الحفاظ على خدمات أحمد حجازي، بعد تفعيل بند الشراء في عقد مدافع فريق وست بروميتش ألبيون، مع النادي الإنجليزي، ليبقى في جدة حتى عام 2023.
وأكد أحمد مجاهد، رئيس اللجنة الثلاثية المكلفة بإدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، التوصل إلى اتفاق نهائي مع حجازي من أجل المشاركة في أولمبياد طوكيو، بعد الحصول على الضوء الأخضر رسميًا من جانب العميد.
وبات «الحاجز» أول الأسماء الثلاثة فوق السن، التي تنضم رسميًا إلى كتيبة الفراعنة في طوكيو، من بين 8 لاعبين داخل دائرة اهتمام شوقي غريب، في لائحة ضمت أيضًا؛ محمد صلاح، هداف ليفربول الإنجليزي، ومحمد النني متوسط ميدان آرسنال، وثنائي الأهلي المصري؛ محمد الشناوي وأيمن أشرف، وثالوث الزمالك، محمود حمدي «الونش» ومحمد أبو جبل وطارق حامد.
وأوضح مجاهد، في تصريحات عبر قناة «أون تايم سبورتس»، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء، أن أحمد حجازي سيشارك في الأولمبياد بعد موافقة نادي الإتحاد، مؤكدًا أنه لحسن الحظ أن منتخب السعودية سيخوض منافسات «طوكيو 2020»، وهو ما يجعل الأندية السعودية متفهمة لتلك الخطوة.
وحول موقف محمد صلاح من المشاركة في الأولمبياد، شدد مجاهد على أن هداف ليفربول رحب بتمثيل مصر في طوكيو، إلا أن فرص المشاركة تبدو صعبة حتى الآن في ظل تعنت إدارة الريدز، خاصة أن هناك ارتباطا دوليا آخر وهو كأس الأمم الإفريقية، وهو ما يعني فقدان جهود الجناح المصري وباقي اللاعبين الأفارقة من أجل «الكان».
وأشار رئيس الاتحاد المصري إلى أن الكرة الآن في ملعب محمد صلاح، الذي وعد بالتدخل لحل الأزمة مع إدارة النادي الإنجليزي، وهو المشهد الذي تكرر مع المهاجم الواعد مصطفى محمد، في ظل رفض نادي جلطة سراي التركي السماح له بالمشاركة في الأولمبياد.
ونفى مجاهد وجود أزمة مع إدارة الأهلي المصري بشأن السماح للاعبي المارد الأحمر بالسفر إلى طوكيو، في حال التأهل إلى نهائي دوري أبطال إفريقيا، مشددًا على أن الأمر سيكون بالتنسيق بين جميع الأطراف
ويلعب المنتخب المصري، الذي حجز تذكرة طوكيو 2020 بعد حصد لقب أمم إفريقيا تحت 23 عامًا، ضمن فرق المجموعة الثالثة القوية، والتي تضم الأرجنتين صاحب الميدالية الذهبية مرتين في أثينا 2004، وبكين 2008، ومنتخب إسبانيا بطل نسخة 1992 في برشلونة، والمنتخب الأسترالي.
وانتقل حجازي، صاحب الـ30 عامًا، إلى صفوف النمور قادمًا من نادي ويست بروميتش، على سبيل الإعارة مع أحقية الشراء، قبل أن يقدم أوراق الاعتماد داخل النادي الغربي، ويصبح أحد الركائز الأساسية في الفريق الموسم الفائت.
واستفاد النمور من هبوط ألبيون إلى الدرجة الثانية في إنجلترا بعد موسم مخيب، من أجل إقناع حجازي بالبقاء في جدة واستكمال مشوار التألق، في إطار مخطط إدارة الحائلي للحفاظ على استقرار النمور بحثًا عن جني الثمار في الموسم المقبل، والذي بدأ بتأمين بقاء المدرب البرازيلي فابيو كاريلي.
ودافع مدافع وست بروميتش السابق، عن ألوان أصفر جدة في 28 مباراة لحساب جميع المنافسات في الموسم الحالي، بمعدل 2496 دقيقة، وقع خلالها على 3 أهداف، وشكَّل أحد القطع الأساسية على رقعة المدرب البرازيلي في مهمة إعادة الهيبة والكبرياء إلى النادي الغربي.
اقرأ أيضًا: