أعلنت شركة روز نفط، أكبر شركة نفط روسية، أمس السبت، أنها بصدد الانسحاب من فنزويلا، وبيع الشركة التابعة لها هناك وإيقاف جميع العمليات، دون أن تذكر السبب في البداية.
وقال الكرملين إن روسيا ستبقى نشطة في البلاد رغم ذلك، باعتبارها حليفًا للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وبدلًا من ذلك، ستصبح شركة أخرى خاضعة لسيطرة الدولة المالك الجديد للشركة هناك، وفقًا لتقرير نشرته وكالة أنباء «تاس» الروسية الحكومية.
وكانت روز نفط آخر وأكبر المستثمرين من الخارج في فنزويلا. وفرضت أمريكا عقوبات مؤخرًا على فرعها التجاري، الذي يقع مقره في سويسرا.