يقود البطل السعودي يزيد الراجحي، أحد أيقونات رياضة المحركات، 142 متسابقًا يمثلون 13 دولة، في سباق محموم على حصد لقبي الجولتين العالميتين لكأس العالم للراليات، بدءًا من الجمعة المقبل، في منطقة حائل، ضمن سباق باها حائل تويوتا الدولي 2020، في نسخته الـ16.
وتأتي المملكة على رأس القائمة بـ31 متسابقًا في فئة المركبات، ويبدو يزيد الراجحي، الرقم الصعب في معادلة رالي حائل الدولي وأحد المرشحين للصعود إلى منصة التتويج، بعدما حقق المركز الرابع في رالي داكار الأخير 2020، إلى جانب ياسر بن سعيدان الذي انتزع المركز التاسع في رالي داكار 2020.
وفي الوقت الذي يبدو الصراع مثيرًا في فئة المركبات، تضم على الطرف الآخر قائمة المشاركين في فئة الدراجات النارية 52 دراجًا، يمثلون خمس دول، وهي؛ المملكة العربية السعودية، والإمارات والكويت، وفرنسا، وبولندا.
وتأتي النسخة الـ16 من رالي حائل الدولي، عبر جولتي بطولة العالم للراليات الباها، على مسار صحراوي، موزعة على أربع مراحل خاصة بتنوع مختلف التضاريس في صحراء المنطقة التي تحمل القيمة النسبية المميزة والمناسبة لاتساع إقامة هذا الحدث المهم.
وتَختتم جولتا حائل؛ سلسلة «باها» لعام 2020؛ حيث كانت قد انطلقت من روسيا في شهر فبراير، ثم انتقلت إلى بولندا في شهر سبتمبر، وتنتقل إلى البرتغال في شهر نوفمبر المقبل، قبل أن يسدل الستار عليها في أرض المملكة في الشهر المقبل.
ويمتلك رالي حائل الدولي تاريخًا يمتد لعام 2006، حين أقيمت أول نسخة من السباق الصحراوي الذي فاز به السائق فرحان الشمري، ومنذ ذلك الوقت تمكن السائق المتألق يزيد الراجحي، من تحقيق لقب البطولة لخمس مرات، قبل أن ينتقل اللقب إلى السائق عيسى الدوسري، الذي حقق لقب فئة السيارات على متن سيارة «نيسان نافارا» في آخر عامين.
وأعرب بطل سباقات الراليات السعودي يزيد الراجحي فخره الشديد بدخول رالي حائل ضمن السباقات العالمية، وقال إنّ هذا الإنجاز يقف وراءه جهد كبير من المسؤولين السعوديين، موجهًا الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، ووزير الرياضة ورئيس الاتحاد السعودي للسيارات، على إدراج رالي حائل ضمن البطولة العالمية.
جدير بالذكر أنّ رالي حائل الدولي سوف يُقام بتنظيم من الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، بالتعاون مع وزارة الرياضة وهيئة تطوير منطقة حائل ووزارة السياحة، على نحو ينذر بنسخة استثنائية من المنافسات.
اقرأ أيضًا:
