قدّم عضو مجلس الشورى الدكتور محمد آل عباس شكره لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على خطتها الإستراتيجية ودقة مؤشراتها، مشيدًا بجهودها في دخول 23 ألف شخص للإسلام، مشيرًا إلى الحاجة في دقة البيانات وجودة المعلومات وتوحيد الإشراف الإداري.
جاء ذلك بعد مناقشة تقرير لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية تلاه رئيس اللجنة الدكتور سليمان الفيفي، بشأن ما تضمنه التقرير السنوي لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للعام المالي 1441/1442هـ، وذلك بعد أن أتمت اللجنة دراسته، وقدمت عليه عددًا من التوصيات.
وطالب عضو المجلس الدكتور حسن الحازمي وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بأن تسعى مع الجهات ذات العلاقة لإلزام أصحاب المحطات على الطرق بصيانة المساجد ونظافتها بالتعاون مع الأمانات والبلديات نظرًا لحالتها التي لا تسر مطلقًا، لتخفيف العبء على الوزارة.
فيما طالب عضو المجلس فيحان بن لبده في مداخلة له وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بإعطاء الأولوية في الدعم والصرف مما يتوفر في ميزانيتها للبرامج الدعوية لمحاربة الغلو والتطرف والإرهاب لما لها من أهمية بالغة.
وفي مداخلة له أشار عضو المجلس الدكتور إياس الهاجري إلى أن وجود عجز في وظائف أئمة الجوامع والمساجد لا يُعفي الوزارة من مهمة متابعة أداء هؤلاء الأئمة، مشيرًا إلى أن هناك مساجد في مدن كبرى وأماكن حيوية وأئمتها ممن هم ليسوا من أبناء الوطن ولديهم ضعف واضح في أحكام التلاوة والتجويد، مطالبًا بمتابعة هذا الجانب.
من جانبه اقترح عضو المجلس الدكتور أسامة عارف تجهيز فريق تقني مميز في وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للتعامل مع الأعمال التقنية وتدريب منسوبيها لأداء بعض أعمالهم -عن بعد- بأساليب الدعوة والإرشاد، فيما رأى متابعة العمل على حوكمة الأداء المؤسسي، ومؤشر تطوير أساليب البحث العلمي والتطوير.
من جهتها طالبت عضو المجلس الدكتورة سامية بخاري في مداخلة لها الوزارة بالتوسع في البرامج والمبادرات الموجهة للمرأة، نظرًا للدور الكبير الذي يمكن أن تؤثر فيه، كما رأت أهمية استحداث وظائف للمترجمين باللغات المختلفة وفقًا لنظام العقود.
وفي مداخلة أخرى أشاد عضو المجلس الدكتور ناصر الموسى بالجهود التي تبذلها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في سبيل العناية بالقرآن الكريم، وتطبيق التعليمات والإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا في المساجد والجوامع، واهتمامها بتطوير الجوامع والمساجد التاريخية.
اقرأ أيضا