أكد د. إياد الأحمدي -المشرف على مركز التوجيه والتأهيل المهني بجامعة جدة- أنه توجد العديد من الصعوبات والتحديات التي تواجه الشباب حديث التخرج أو الشاب الباحث عن العمل ومنها مجال العمل الذي يتناسب مع تخصصه، بالإضافة إلى ساعات العمل الطويلة.
وأوضح أن هناك بعض التخصصات التي لا تتوفر لها فرص في سوق العمل، والمطلوب من الخريج أن يكون لديه المرونة الكافية للعمل في مجالات قد لا تناسب تخصصه، والأمر يحتاج لوعي من طالب العمل أو الخريج، وأيضًا وعي من أصحاب العمل في استيعاب هؤلاء الخريجين.
وتابع أن من ضمن هذه التخصصات التي لا تتوفر لها فرص في سوق العمل نسبياً، العلوم الإنسانية وبعض التخصصات في مجال العلوم، وتحتاج إلى تطوير بعض المهارات حتى يجد الخريج الفرصة الوظيفية التي تناسب تخصصه.
ولفت الأحمدي، إلى أن جامعة جدة، وبتوجيه من محافظة جدة وفرت جميع الممكنات لتنفيذ هذا البرنامج أو برامج التوطين، ومنها مقر دائم في جامعة جدة ومجهز بجميع البرامج التدريبية والمقابلات الشخصية وندعو أصحاب الشركات للتعاون في هذا الأمر.
اقرأ أيضا: