منظمة الصحة العالمية تفرق بين 3 اختبارات للكشف عن فيروس كورونا

منظمة الصحة العالمية تفرق بين 3 اختبارات للكشف عن فيروس كورونا

حددت طريقة عمل كل منها..
تم النشر في

بينّت منظمة الصحة العالمة الفوارق والاختلافات الهامة بين اختبارات الكشف عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد «COVID-19»، حيث يوجد هناك عدد من الاختبارات والتحاليل المختبرية لكوفيد-19 التي تعمل بطرق مختلفة.

ونشرت المنظمة الدولية، عبر موقعها الإلكتروني وحساباتها الإلكترونية الرسمية لمنصات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يوضح الفرق بين اختبارات كورونا المتعددة، ومدى دقة كل منها.

يتضمن تحليل الاختبار الجزيئي، مثل تحليل تفاعل البلمرة المتسلسل، المعروف اختصارًا باسم PCR، واختبار المستضد السريع بسحب مسحة من الأنف أو الحلق، وتهدف معظم الاختبارات الجزيئية واختبارات المستضدات antigens إلى اكتشاف وجود أجزاء مختلفة من الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19.

وكشفت منظمة الصحة العالمية، أن اختبار «بي سي آر PCR» يبحث عن مادة من داخل الفيروس تسمى RNA ويستغرق تطبيق وتفعيل هذا الاختبار بعض الوقت ولكن عندما تكون النتائج جاهزة فإنها تكون دقيقة إلى حد كبير.

وأشارت منظمة الصحة، إلى أن النوع الثاني من الاختبارات يسمى اختبار «أنتيجن antigen» وتقوم وظيفة هذا الاختبار على بحث اختبار المستضد السريع عن أجزاء من الفيروس تسمى المستضدات، وتظهر نتائج تحاليل المستضدات أسرع بكثير بالمقارنة مع تحليل «بي سي آر» PCR ولكنه أقل دقة، وإن كان يعطي مؤشرًا عن الحالة.

وتنصح منظمة الصحة العالمية بأن يقوم الشخص بعزل نفسه، إذا كانت نتيجة أيا من الاختبارين إيجابية، سواء ظهرت الأعراض على المصاب أم لا، لأنه يمكن أن ينقل العدوى للآخرين.

وبينّت المنظمة، أن النوع الثالث هو اختبار «الأجسام المضادة antibodies» ويرصد هذا الاختبار الأجسام المضادة التي تتكون كرد فعل مناعي مضاد للفيروس، ويتم عن طريق أخذ عينة من دم الشخص للبحث عن أجزاء من الفيروس وبروتينات أخرى تسمى الأجسام المضادة.

وينتج الجهاز المناعي هذه الأجسام المضادة عندما يصادف فيروسًا، ثم تظل في حالة تأهب من خلال الدورة الدموية للحماية من الإصابة بعدوى جديدة.

ويعني النتيجة الإيجابية لهذا الاختبار أن الشخص سبق أن أصيب بالعدوى في وقت سابق سواء شعر بأعراض المرض أو لم تظهر عليه أي أعراض. ويوضح التقرير أن نتيجة اختبار الأجسام المضادة لا تحدد ما إذا كان الشخص مصابًا بالفيروس الآن أم لا، وإنما تكشف فقط أنه سبق أن أصيب بالعدوى.

اقرأ أيضًا :

logo
صحيفة عاجل
ajel.sa