«الاستقصاء الوبائي» وراء تطبيق الإجراءات الاحترازية في محافظة القطيف

متعارف عليه دوليًا.. ويستهدف حماية المواطنين من «كورونا المستجد»
«الاستقصاء الوبائي» وراء تطبيق الإجراءات الاحترازية في محافظة القطيف

تعاملت «اللجنة المعنية بمتابعة مستجدات الفيروس» برئاسة وزير الصحة الدكتور توفيق الربعية، مع ظهور بعض الحالات المصابة في محافظة القطيف، وفق جهود «الاستقصاء  الوبائي»، المتعارف عليه دوليًا.

ويقصد بالاستقصاء الوبائي، رصد أمراض الجهاز التنفسي الحادة بشكل دقيق وصارم، وفحص أي حالات بشرية تعاني من أعراض تلك الأمراض بكل حرص، مع إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأي مشاهدات أو ملاحظات قد توحي بإصابة أي من المرضى بالفيروس.

وفي إطار جهود الاستقصاء الوبائي حول العالم، نصحت منظمة الصحة العالمية، كل الجهات الصحية، بإيلاء انتباه خاص للمسافرين الذين عادوا مؤخرًا من مناطق متأثرة بالفيروس(مثل إيران)، وظهرت عليهم أعراض أمراض الجهاز التنفسي الحادة الوخيمة. وشددت المنظمة في هذا الإطار، على الحصول على عيّنات من الجهاز التنفسي السفلي لأغراض التشخيص.

وعلى ضوء توجيهات المنظمة العالمية بشأن «الاستقصاء الوبائي»، أصدرت «لجنة متابعة مستجدات الفيروس» السعودية قراراها باتخاذ التدابير الاحترازية الخاصة بمحافظة القطيف، حتى يتم التعامل معها على نحو خاص، ووضع خطة طارئة لمحاصرة الفيروس، ووضع حد لانتشاره؛ وصولًا إلى القضاء عليه بإذن الله.

وجاء قرار تعليق الدخول والخروج من وإلى القطيف، نظرًا لتزايد تسجيل الحالات الإيجابية الحاملة لفيروس كورونا المستجد، واحتمالات وجود أعداد أخرى من غير المفحوصين، وهو ما استدعى اتخاذ مثل هذا الإجراء المؤقت بدءًا من مدينة سيهات جنوبًا إلى مدينة صفوى شمالًا.

وراعت السلطات السعودية في هذا الإجراء الاحترازي، تمكين العائدين من سكان محافظة القطيف من الوصول إلى منازلهم، مع توفير وسائل الرعاية الصحية والاجتماعية لهم؛ لضمان سلامتهم وطمأنتهم.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa