واشنطن تدعو للإفراج عن السياسيين المعتقلين بالسودان.. وتعلق مساعدات بـ700 مليون دولار

واشنطن تدعو للإفراج عن السياسيين المعتقلين بالسودان.. وتعلق مساعدات بـ700 مليون دولار

دعت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الإثنين، للإفراج عن القادة السياسيين المعتقلين في السودان.

وأشارت إلى تعليق المساعدات الطارئة للسودان، والبالغة 700 مليون دولار.

وكانت السفارة الأمريكية في الخرطوم أدانت، على حسابها بتويتر، إطاحة القوات المسلحة السودانية بالحكومة المدنية، ودعت السفارة الجيش السوداني إلى الوقف الفوري للعنف والإفراج عن المسؤولين المعتقلين وضمان أمن المحتجين.

من جانبه قال المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون القرن الإفريقي جيفري فيلتمان، إنه جرت محاولات للاتصال برئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك لكنها لم تنجح. ودعا فيلتمان إلى الإفراج عن حمدوك وكل المعتقلين بعد إعلان الجيش سيطرته على السلطة.

وأعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، وقوع قتيلين و80 جريحًا في أحداث اليوم ‎التي شهدت اشتباكات بين مدنيين وقوات سودانية.

وكان رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان، قد أكد، خلال مؤتمر صحفي منذ قليل، أن ما يحدث في السودان يهدد أمنه وسلامه، فيما لفت إلى أن الحكومة المتوازنة تحولت إلى صراع بين أطراف الانتقال.

وأوضح أن الجيش سيواصل الانتقال الديمقراطي لحين تسليم السلطة إلى حكومة مدنية منتخبة.

وتضمن البيان الذي أعلنه تليفزيونيًا: «ما يمر به السودان بات خطرًا حقيقيًا.. مستمرون في عملية الانتقال الديمقراطي حتى تسليم السلطة لحكومة منتخبة».

وتابع: «عزمنا على تحقيق حلم السودانيين بالتحول الديمقرطي حتى تسليم القيادة إلى حكومة مدنية».

واستكمل معلنًا حالة الطوارئ في السودان، واستطرد مصرحًا بتعليق العمل ببعض المواد في الوثيقة الدستورية، بالإضافة إلى حل مجلس السيادة الانتقالي والحكومة السودانية ومجلس السيادة والوزراء.

مُختتمًا كلماته مؤكدًا حكومة كفاءات وطنية ستتولى تسيير أمور الدولة حتى الانتخابات المقررة في يوليو 2023.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa