خبير لوائح يؤكد: تحديد هوية بطل الدوري مخالفة قانونية

في حال إلغاء الموسم الحالي
خبير لوائح يؤكد: تحديد هوية بطل الدوري مخالفة قانونية

أكد أحمد الأمير، خبير لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، أن تتويج أي فريق بلقب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين في حال إلغاء الموسم الجاري، بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، يمثل مخالفة قانونية.

وأوضح الأمير، في سلسلة تغريدات عبر حسابه الشخصي على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «قانونيًا تتويج أي فريق بالدوري قبل انتهائه، يعتبر مخالفة واضحة وصريحة لنظام الأساسي للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، وكذلك أنظمة الاتحادات الأهلية الأعضاء».

وأشار خبير اللوائح إلى أن «هذا التتويج بهذا الأسلوب بدوره قد يؤدي إلى احتجاجات قانونية أمام مركز التحكيم الرياضي؛ لمخالفة أهداف تلك الأنظمة، والتي تنص على عدالة المنافسة وتساوي الفرص».

ويحتل الهلال صدارة ترتيب دوري المحترفين برصيد 51 نقطة، بعد مرور 22 جولة من عمر المسابقة، متفوقًا بفارق 6 نقاط أمام الجار اللدود النصر حامل اللقب، قبل توقف المباريات في مارس الماضي، بسبب أزمة وباء كورونا.

وكان الأمير، أوضح في سلسلة تغريدات سابقة: «إلغاء منافسات الدوري الفرنسي والهولندي، سوف تلقي بظلالها على المنافسات الأخرى، وتُجبرها على إلغاء منافساتها، الأمر يتعلق بسبب بسيط؛ أن هذه الدوريات أو المنافسات أو الاتحادات الأهلية، لن تعدل فترات تسجيلها للاعبين، وبالتالي سوف يمتنع اللاعبون الذين تنتهي عقودهم بنهاية شهر يونيو، في المنافسات التي سوف تستأنف، عن تمديد عقودهم».

وشدد على أن اللاعبين لن يمددوا التعاقدات بسبب إمكانية رحيلهم إلى الدوريات التي ألغيت، ولم تتغير فيها أوقات فترات التسجيل، وذلك يعني اضطرار الأندية إلى توقيع عقود لمدة موسم لكي يستمر لاعبوهم.

وواصل الأمير: «معظم لاعبي الأندية الأجانب والكادر التدريبي غادروا السعودية، وذلك يعني أن عودتهم إذا تم إعلان استئناف المنافسات، سوف تتطلب- على أقل تقدير- شهرًا، ما بين العزل ١٤ يومًا، وإيجاد رحلات وترتيب أمور السفر، وعند انتهاء ذلك سوف يحتاجون لفترة إعداد لا تقل عن ٣ أسابيع».

وأردف خبير اللوائح: «خلال فترة الإعداد سوف يكون من الصعوبة إقامة مباريات ودية، ولذلك سوف يكون اللاعبون في أقل جاهزية، وسوف يوافق ذلك تقريبًا منتصف شهر يوليو، وبعدها بـ١٥ يومًا تقريبًا، سوف تنطلق بطولة دوري أبطال آسيا، وذلك عن طريق نظام التجمع حسب الاقتراح الآسيوي المطروح حاليًا».

واختتم أحمد الأمير تغريداته: «يعني ذلك غياب ممثلي السعودية عند استئناف الدوري، وبالتالي تأجيل مبارياتهم، وامتداد الدوري تقريبًا إلى شهر أكتوبر، مما يعني استحالة إقامة الموسم الجديد ٢٠٢٠/٢٠٢١، لذلك على الاتحاد السعودي أن يخسر الموسم، ويكسب في المقابل مواسم، وهو أفضل الحلول».

 اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa