أكد المدير السابق للاستخبارات الصومالية عبدالله محمد، أن قطر قدَّمت دعمًا غير محدود للرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو مقابل قطع العلاقات مع السعودية والإمارات ومصر، وللسماح باستخدام البلاد منصة هجوم ضد الدول الخليجية.
وقال المسؤول الاستخباري السابق: «منذ عام 2017، تلعب قطر دورًا أساسيًّا في التأثير على عملية صنع القرار في الحكومة الاتحادية الصومالية، كما أن لقطر تأثيرًا كبيرًا على رئيس الوزراء والرئاسة، ومؤسسة الأمن، لا سيما وكالة الاستخبارات»، بحسب «العربية».
وأضاف المسؤول الصومالي: «مارست قطر ضغوطًا على الصومال لقطع العلاقات مع الحلفاء الخارجيين، ومنها السعودية والإمارات ومصر. ومعروفٌ أن قطر قدَّمت دعمًا غير محدود للرئيس الصومالي فرماجو، مقابل قطع العلاقات مع المعسكر الذي تقوده السعودية؛ ما أدى إلى تدهور هذه العلاقات، كما سمح الرئيس فرماجو لقطر باستخدام الصومال كمنصة لإطلاق هجماتها ضد دول الخليج».
اقرأ أيضًا: