بدأت البورصات العربية تعاملات، اليوم الأربعاء، على تراجع جماعي، تزامنًا مع تراجع في البورصات العالمية.
وعند الإغلاق، كان مؤشر تاسي قد خسر 0.42%؛ فاقدًا 32 نقطة من قيمته؛ ليصل إلى مستوى 7524 نقطة، وسط تباين في أداء القطاعات المدرجة، فيما تصدرت أسهم شاكر وشمس واتحاد اتصالات قائمة الرابحين في السوق، في حين جاءت أسهم الوطنية للتعليم وسامبا وساب على قائمة الخاسرين.
وتصدرت أسهم الإنماء والراجحي قائمة الأسهم الأكثر نشاطًا، وارتفعت أسعار أسهم 96 شركة، في حين تراجعت أسعار 82 شركة أخرى، وتم التعامل اليوم على 174.5 مليون سهم بقيمة 4.29 مليار ريال.
يأتي تراجع سوق الأسهم السعودية تزامنًا مع خسائر البورصات العالمية؛ حيث تراجع المؤشر نيكي القياسي في بداية التعامل ببورصة طوكيو للأوراق المالية، اليوم، وخسر 0.88%، مسجلًا 20897.20 نقطة، وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقًا 1.08% إلى 1488.93 نقطة.
وهوت الأسهم الأمريكية، أمس الثلاثاء، وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول في بورصة وول ستريت منخفضًا 785.91 نقطة، أو 2.94%، إلى 25917.41 نقطة، بينما هبط المؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقًا 86.86 نقطة، أو 2.81%، ليغلق عند 3003.37 نقطة، وأغلق المؤشر ناسداك المجمع منخفضًا 268.08 نقاط، أو 2.99%، إلى 8684.09 نقاط.
ورغم المحفزات الاقتصادية التي جرى إعلانها أمس، فإن الخفض المفاجئ لأسعار الفائدة زاد مخاوف المستثمرين؛ بشأن حجم آثار فيروس كورونا على الاقتصاد.
وقررت مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما»، أمس الثلاثاء، خفض معدل اتفاقيات إعادة الشراء بواقع 50 نقطة أساس من 2.25 في المائة إلى 1.75%، وذلك في أعقاب قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بتخفيض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس.
وأنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية تعاملات جلسة أمس الثلاثاء، على ارتفاع مدفوعًا بقطاع المواد الأساسية والبنوك.
وبالختام قفز المؤشر العام بنسبة 2.82%، وهي أكبر وتيرة يومية قفز بها المؤشر منذ أكتوبر 2018، إلى مستوى 7556.52 نقطة؛ ليربح نحو 207.33 نقطة.
اقرأ أيضا