دعت مديرية الدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة، المواطنين والمقيمين إلى توخي الحيطة والحذر لحالة عدم الاستقرار في الطقس، التي تتأثر بها بعض محافظات المنطقة.
وأوضح المتحدث الإعلامي بمديرية الدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة الرائد عبدالعزيز بن سعيد الزهراني أنه بناءً على توقعات الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، فإن أجواء المملكة تتأثر بحالة عدم استقرار على بعض المناطق، ومنها منطقة المدينة المنورة و بعض محافظاتها «المدينة المنورة - المهد – وادي الفرع - بدر – الحناكية – خيبر – العيص» من مساء يوم السبت ١٤٤١/١٢/١١ الموافق ٢٠٢٠/٨/٢؛ حيث هطول أمطار رعدية من متوسطة إلى غزيرة ورياح نشطة.
ودعا الزهراني جميع المواطنين والمقيمين بالمنطقة إلى أخذ الاحتياطات حال هطول الأمطار والسيول، مؤكدًا أن الدفاع المدني بالمنطقة اتخذ الإجراءات الاحترازية كافة لمواجهة الحالة والاستعداد والتهيؤ والجاهزية لفرق الدفاع المدني لتقديم الخدمات كافة عبر الرقم 998 والتنسيق مع الجهات المعنية بتدابير الدفاع المدني للقيام بمهامها وتطبيق خطط المواجهة متى ما استدعت الحالة.
وشدد على الدور الكبير والمهم والمطلوب من أفراد المجتمع في الالتزام بتعليمات الدفاع ومتابعة الموقع الرسمي للمديرية العامة للدفاع المدني أو عبر حساباتها الرسمية على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي.
ونشر الدفاع المدني إنفوجرافًا توعويًا بشأن هطول الأمطار الغزيرة، نصح فيه بعدم الاقتراب من تجمعات المياه فعادة تكون حوافها قابلة للانهيار، وعدم المجازفة بالجلوس في مجاري السيول أو عبورها، واتباع المسارات والطرق المستخدمة قدر الإمكان، منوهًا بأن الأمطار الغزيرة وجريان المياه تؤدي إلى ميل في مكان ما أو انجراف الطريق، لذلك يجب الحذر عند قيادة المركبات.
كما تضمنت نصائح الدفاع المدني، عدم المجازفة بتجاوز مجاري السيول فقط تداهمك المياه ويزداد تدفقها ومنسوبها بسرعة عالية فيتعذر عليك مغادرة المركبة، مشيرًا إلى أن المياه قد تغمر جسرًا منجرفًا أو طريقًا مكسرة فيلزم الحذر والانتباه، منوهًا بعدم ترك الأطفال يلعبون حول مناطق تجمعات المياه والسيول فهم لا يدركون مدى الخطورة، فمراقبتهم واجبة، مع الاحتياط بعدم النظر لمجرى السيل لأنه قد يسبب الدوار مما قد يؤدي للسقوط والانتباه.
اقرأ أيضًا:
«مدني المدينة» يدعو لتوخي الحيطة والحذر من حالة ماطرة على المنطقة
«مدني المدينة» يهيب بالمواطنين والمقيمين عدم الخروج إلا في الضرورة