قالت معلومات، اليوم الأربعاء، إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وزعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، سيقترحان تشكيل مجموعة استشارية متعددة الأطراف لبحث ترسيخ نظام للسلام في شبه الجزيرة الكورية، بحسب «د ب أ».
وفيما أكدت صحيفة «مونهوا إلبو» الكورية الجنوبية هذه المعلومات نقلًا عن مصدر لم يتم الكشف عنه، لم يتضح ما إذا كانت المجموعة (المماثلة لصيغة المحادثات السداسية الأطراف السابقة) ستتكون من واشنطن والكوريتين والصين أي الدول الست بما في ذلك اليابان وروسيا.
إلى ذلك، قال الرئيس الأمريكي، قبيل اجتماعه بالزعيم الكوري الشمالي، إن «كيم، يريد القيام بعمل رائع»، ونقلت وكالة بلومبرج، عن ترامب، أن «كوريا الشمالية يمكن أن تصبح قوة اقتصادية إذا اتخذ كيم الخطوات الصحيحة»، وضرب مثالًا بفيتنام، التى يمكن أن «يحتذى بها».
وكان ترامب قد وصل صباح اليوم إلى القصر الرئاسي في هانوي؛ حيث من المقرر أن يعقد لقاء ثنائيا مع نظيره الفيتنامي الأمين العام للحزب الشيوعي نجوين فو ترونج، فيما وصل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون إلى هانوي، في وقت لاحق.
من المقرر أن يلتقي كيم وترامب، مساء اليوم، لإجراء محادثات مباشرة في ثاني قمة تجمع بينهما، وهما يعوِّلان على علاقة شخصية يأملان أن تكسر جمودًا يكتنف مسألة إزالة الأسلحة النووية في كوريا الشمالية، يعقبها « عشاء اجتماعي»، طبقا للبيت الأبيض.
مازال زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون حتى منتصف نهار، اليوم الأربعاء، لم يغادر فندقه الذي يقيم به في هانوي منذ وصوله بعد رحلة بالقطار استمرت ثلاثة أيام من بيونج يانج، فيما عدا قيامه بزيارة قصيرة إلى سفارة بلاده، أمس الثلاثاء.
واحتشد صحفيون ومتفرجون قرب الطوق الأمني حول فندق «ميليا هانوي» وهو فندق من فئة خمس نجوم، الذي يقيم فيه كيم، آملين في إلقاء نظرة سريعة على موكب الزعيم الكوري الشمالي، لكن لم يكن هناك أي مؤشرات على أنه ذهب إلى أي مكان.
