وصف مهاجم فريق الكرة بالنصر، المغربي عبدالرزاق حمد الله، جماهير ناديه بأنها لا ترحم؛ لأنها لا تستطيع الانتظار وتريد اللاعب الجاهز الذي يستطيع تسجيل الأهداف، إلا أنَّ ثقته في نفسه كانت كبيرة، وأنه يستطيع أن يقدّم كل ما لديه ويسجل الأهداف ويفوز بالألقاب، لذلك لم يتأثر بالانتقادات التي تعرض لها عقب تعرضه لإصابة أبعدته لبعض الوقت وأثرت على مستواه لفترة.
وأوضح حمد الله، أنَّ هناك أنواعًا مختلفة من اللاعبين؛ فمنهم من يقدم كامل جهده في بداية الموسم، وهؤلاء لا يستطيعون إكمال الموسم بنفس القوة التي يبدأون بها، وهناك نوع آخر يلعب وفقًا لبرنامج لياقي مدروس بحيث يبدأ الموسم بهدوء ودون اندفاع بدني، وبحلول نصف الموسم يكون قد وصل إلى قمة العطاء البدني. مشيرًا إلى أنَّ هذا ما يحدث معه، حيث يصل إلى قمة مستواه في منتصف الموسم، لذلك ينهي الموسم بقوة كبيرة.
وفي تصريحات لبرنامج «كورة روتانا»، أشاد عبدالرزاق حمد الله بزميله نورالدين أمرابط وقال: إنَّه واحد من أفضل اللاعبين ليس فقط في الدوري السعودي، بل في قارة آسيا بأكملها، وأضاف أنَّه يتعلم منه كما أنهما شكّلا ثنائيًا قاد النصر للفوز بالألقاب. مشيرًا إلى أنَّ ما تردَّد بشأن وجود خلافات بينه وبين أمرابط فهي أمور لا يلتفت إليها اللاعبون ولا يتابعون مثل هذا الكلام، ومن يردَّد هذا الكلام ليس لديهم سوى الكلام.
واعترف عبدالرزاق حمد الله بأنَّ الاستفزاز شيء موجود في كرة القدم، واللاعب الذي لا يستطيع تحمل الاستفزاز لا يمكنه أن يظهر مستواه في الملعب، لذلك فإنه يدخل المباريات وتركيزه منصب فقط حول اللعب والفوز وعدم الاستجابة لأي استفزاز.
وكشف عبدالرزاق حمد الله أنَّ علاقته بالنصر بدأت منذ عام 2005 حينما كان طفلًا صغيرًا، حيث حضر مباراة أولمبيك آسفي والنصر التي أُقِيمت وقتها ضمن بطولة كأس العرب، ووقتها تعرف على فريق النصر، ثم مرت السنون ليجد نفسه لاعبًا بالنصر.