أطلق الناشط السعودي على مواقع التواصل الاجتماعي، سعود بن سلمان الدوسري، مبادرة طيبة لتصحيح المفاهيم المغلوطة عن المملكة العربية السعودية بالخارج، مستغلًا إتقانه للغة الإنجليزية.
وأوضح الدوسري، في مقابلة مع قناة «روتانا خليجية»، أنه «بدأ بمواجهة الأفكار المغلوطة عن المملكة مع المعلمين بالمدرسة، ثم دشنت حسابًا على تويتر، وتوسعت الدائرة، واكتشفت أن المعلومة مهما كانت بسيطة فهي تغير».
وبشأن بداية مبادرته لاستغلال حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي للتواصل مع الغرب، قال: «كنت أدرس بالمرحلة المتوسطة في لندن، وأقرأ الصحف الغربية واتابع الإعلام الغربي، ووجدت أن بعض أفكارهم عن المملكة خاطئة تمامًا».
وأضاف: «بدأت في النقاش مع المدرسين في المدرسة، وكنت أتفاجأ عند البوح ببعض المعلومات البسيطة لتتغير انطباعاتهم بشكل كبير».
ومنذ صيف العام 2016، فعَّل الدوسري حسابه على منصة «تويتر»، وهو يحظى الآن بآلاف المتابعين من السعوديين والأجانب. والغرض، كما كشف الدوسري، هو الرد على الوسائل الإعلامية الأجنبية مثل «بي بي سي»، «رويترز»، «واشنطن بوست» وغيرها، فيما يخص القضايا المتعلقة بالمملكة.
كما لفت الدوسري إلى أنه توسع لتشمل دوائر نقاشاته المؤثرين والسياسيين والإعلاميين في الغرب، ويقول: «لا أهتم إن قاموا بالتجاوب معي؛ لكن يكفيني توضيح الصورة. اكتشفت أن التعليق البسيط بالصورة الصحيحة كفيل بتغيير انطباعات الناس».
وتابع: «ما أفعله لا يستغرق كثيرًا من وقتي، ولا يؤثر على دراستي، بل كان له تأثير إيجابي، فقد رفع من درجة وعيي للأحداث العالمية، ولم أواجه أي صعوبات. أنا استمتع بما أقوم به».
والدوسري من مواليد المملكة العربية السعودية وهو أحد المبتعثين للدراسة في بريطانيا، كما كتب على حسابه الشخصي بمنصة «تويتر». ويستغل الدوسري حسابه لنشر تغريدات وصور ومقاطع عن التطورات في المملكة السعودية.