أكدت وزارة التعليم، أنَّ جميع الإمكانيات الفنية والبشرية للمؤسسات التعليمية في إدارات التعليم والجامعات والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني كافة أمام اللجنة المعنية بفيروس كورونا.
جاء ذلك في بيان للوزارة، عبر موقعها الإلكتروني أوضحت خلاله، أنَّ وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، وجَّه بتوفير كل الاحتياجات التي تراها الجهات ذات الصلة معنية في أداء دورها، وتسهيل مهمتها الوطنية؛ كون التعليم محورًا مهمًا في إيصال الرسائل التوعوية.
وشمل توجيه وزير التعليم لمسؤولي الوزارة، التنسيق مع وزارة الصحة للاستفادة من الإمكانيات الكبيرة المتوفرة في المستشفيات والمراكز الصحية الجامعية من طواقم طبية، وتمريضية، ومنشآت صحية وتعليمية في عددٍ من مناطق المملكة، بما يعزِّز من تكامل الأدوار التعليمية والصحية.
وأثمرت تلك الجهود والتكامل بين وزارتي التعليم والصحة عن توفير عددٍ من المباني في جامعات الملك فيصل بالأحساء، والإمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام، وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وتجهيز مبانٍ أخرى في جامعات الملك سعود، والإمام محمد بن سعود الإسلامية، والملك عبدالعزيز، وعدد من المباني في التعليم العام.
يأتي ذلك ضمن خطة وزارة الصحة الاستباقية في التعامل مع أيّ تداعيات محتملة والاستعداد المبكر لها، بتجهيز تلك المباني بمواصفات فنية لعزل المصابين والمشتبه بهم، وتقديم الخدمات اللوجستية من تغذية وتعقيم ومتابعة صحية، وتطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية التي تضمن سلامة المجتمع، مع التأكيد على استمرار المستشفيات الحكومية والخاصة في تقديم خدماتها في الكشف عن أي حالات مصابة أو مشتبه بها؛ وفق الخطط المرسومة في التعامل مع تلك الحالات.
