أعلن رئيس الحكومة العراقية عادل عبدالمهدي، اعتزامه تقديم استقالته إلى مجلس النواب ،وقال «عبد المهدي»، اليوم الجمعة: «سأرفع استقالتي إلى مجلس النواب»، دون أن يحدد الموعد.
ميدانيًّا، أفاد شهود عيان بأن متظاهرين ناقمين غالبيتهم من أهالي قتلى الاضطرابات الأمنية؛ أحاطوا، اليوم الجمعة، بمبنى قيادة شرطة ذي قار تأهبًا لإحراقه، بحسب وكالة الأنباء الألمانية، في ظل انفلات أمني غير مسبوق.
وأبلغ الشهود الوكالة أن «مدينة الناصرية تعيش الآن حالة من الانفلات الأمني غير مسبوقة؛ بسبب غياب السلطة المحلية وقوات الأمن والشرطة.
وقال الشهود: «حصلنا على معلومات بأن قيادة الشرطة أبلغت المتظاهرين بضرورة الابتعاد، وأنها لم تتورط في الاضطرابات التي وقعت أمس، وأن قوات خاصة قدمت من بغداد لقمع المتظاهرين بدعم من الحكومة العراقية».
وذكر الشهود أن «مدينة الناصرية تعيش حاليًّا حالة من الغليان الشعبي وإحراق الإطارات وسيطرة المتظاهرين على التقاطعات المرورية والجسور، وسماع أصوات سيارات الإسعاف، بدون تدخل من القوات الأمنية.
وحمَّل المتظاهرون الحكومة العراقية ما يجري حاليًّا، من فقدان للأمن، بعد أن سحبت قواتها وغادرت المدينة؛ حيث خلفت وراءها 32 قتيلًا، وأكثر من 250 جريحًا حالة عدد منهم خطرة.
وكان محافظ ذي قار عادل الدخيلي، قد أعلن استقالته من منصبه، فيما جدد المطالبة بإجراء تحقيق فوري شامل وموسع لكشف كل التفاصيل التي رافقت الأحداث التي وقعت بالمحافظة.