أكّد مدير «مركز مكافحة الجراد والآفات المهاجرة» بوزارة البيئة والمياه والزراعة، محمد الشمراني، عدم رصد أي أمراض يحملها الجراد- الذي يمر حاليًا بسماء المملكة- أو فيروسات مثل كورونا المستجد كونه قادمًا من آسيا.
وأوضح الشمراني خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «يا هلا» المذاع على قناة «روتانا خليجية»، أنَّ خطر الجراد الوحيد حتى الآن يتمثل في المزروعات، مضيفًا أنَّ التحذير من تناوله يأتي تخوفًا من تعرضه لبعض المبيدات والتي قد تسبب خطرًا على من يتناوله.
وأضاف الشمراني، أنَّ أسراب الجراد قادمة من شرق آسيا، وتحديدًا من الهند وباكستان وإيران، وأثرت على المنطقة الشرقية، موضحًا أنّه في حالة هجرة من مناطق التكاثر الشتوي على مناطق التكاثر الربيعي.
وتابع الشمراني قائلًا: إنَّ الوازرة تنفذ خطة لمكافحة الجراد خلال الموسم الشتوي من كل عام، والذي يبدأ من أكتوبر وحتى مارس. مشيرًا إلى أنَّ حركة الأسراب في المنطقة الشرقية غير مستقرة، ولا يمكن مكافحتها داخل الأحياء السكنية وهي في وضع الطيران.
وحول وصول الجراد إلى العاصمة الرياض، أكّد أنَّه وصل بشكل حفيف منذ الأسبوع الماضي، وأن حركة الرياح عير مستقرة، لكنّه قد يصل بشكل كثيف إلى المحافظات الجنوبية لمنطقة الرياض وتحديدًا السليل.
وكانت وزارة البيئة، أكدت يوم السبت الماضي، أنها تتابع عن كثب تحركات أسراب الجراد محليًا وإقليميًا، وعبر حسابها الرسمي على «تويتر»، لفتت الوزارة من خلال «إنفوجراف»، إلى أنها تستعد للمكافحة عند جثوم الأسراب في الرياض والقصيم وحائل والمنطقة الشرقية، مشيرة إلى أنه تتابع عن كثب تحركات أسراب الجراد محليًّا وإقليميًّا.
اقرأ أيضا: