أكد محافظ الحديدة باليمن الحسن الطاهر، اليوم الخميس، أن ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران قتلت مئات المدنيين وأصابت الآلاف، بعد اتفاقية استوكهولم.
وأشار الطاهر، اليوم الخميس، إلى أن إجمالي عدد الخروقات التي نفذها الحوثيون منذ توقيع اتفاق ستوكهولم في ديسمبر الماضي، وصلت إلى 11 ألف خرق؛ ما أدى إلى مقتل 300 مدني وإصابة الآلاف بجروح.
وأوضح طاهر أن 30 ألف أسرة نزحت من الحديدة، وتضررت آلاف المنازل والمدارس والمساجد، في ظل استمرار الخروقات عقب اتفاق ستوكهولم، كما لم تتوقف الأعمال العسكرية وإطلاق الصواريخ والمقذوفات العسكرية في عدد من مديريات الحديدة، وفق تصريحات لـ«البيان» الإماراتية.
واتهم المحافظ ميليشيا الحوثي الانقلابية بالاستمرار في الدفع بتعزيزاتها إلى مدينة الحديدة في انتهاك واضح لما جرى عليه الاتفاق للحد من التصعيد.
وأكد أن تنفيذ اتفاق ستوكهولم لم يحرز أي تقدم، فيما تعقدت الأوضاع في الحديدة أكثر مما كانت عليه قبل الاتفاق الذي تم التوصل إليه العام الماضي بين الحكومة اليمنية والحوثيين، برعاية الأمم المتحدة.
